اخبار السودان

نحمل حكومة بورتسودان مسؤولية وجود الحركات المسلحة في شرق السودان السودانية , اخبار السودان

 

لن نسمح بقيام قواعد عسكرية بالبحر الأحمر

حوار _ التغيير

شدد القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» ورئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة خالد شاويش، على عدم السماح بقيام قواعد عسكرية على ساحل البحر الأحمر.

وقال شاويش في حوار مع لـ «التغيير»: قيام إن قواعد عسكرية في البحر الأحمر يعمق من الأزمة السودانية بسبب أطماع ومصالح المحاور على الساحل.

وكشف خالد عن تخلف نحو 90 شخصا عن المشاركة في المؤتمر بسبب الظروف الأمنية واللوجستية التي حالت دون وصولهم إلى أديس أبابا.

ووصف الجلسة الافتتاحية بالناجحة وأكد أنه لم تصاحبها أي مشاكل وشارك فيها جميع أفراد السلك الدبلوماسي الموجودين في إثيوبيا.

رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة خالد شاويش لـ «التغيير»: نحمل حكومة بورتسودان مسؤولية وجود الحركات المسلحة في شرق السودان

بداية كيف تنظر لقيام المؤتمر التأسيسي لتقدم بأديس أبابا؟

المؤتمر نجح نجاحاً كبيراً وفي اليوم الأول، لم تكن هنالك مشاكل في الجلسة الافتتاحية، وشارك في المؤتمر عدد من السودانيين بإثيوبيا ليست لهم علاقة بتقدم، وحضر جميع أفراد السلك الدبلوماسي الموجودين في إثيوبيا “.

ما هي أبرز العقبات التي واجهتكم كلجنة منظمة للمؤتمر؟

من أبرز العقبات عدم تكمن عدد المشاركين من حضور المؤتمر، المقدر عددهم ب (600) مشارك، ولكن هناك ظروفا أمنية لوجستية حالة دون ذلك، وحضر 575 شخصا من جملة المشاركين، وأغلب المشاركين من دول المجهر، حيث واجهتنا مشكلة الطيران بالداخل وتعتذر نقل المشاركين بواسطة الخطوط الجوية الإثيوبية، إلى جانب الإجراءات المشددة في شرق السودان وتخوفنا على العضوية من الاعتقالات وحجزهم في المطارات.

كمْ عدد المتخلفين عن المشاركة في المؤتمر بسبب الإجراءات الأمنية بالداخل .. وهل رصدتم أي اعتقالات ضدهم؟

عدد المتخلفين عن المشاركة في المؤتمر 91 شخصا موجودين بالداخل، ولم نرصد أي اعتقالات داخل السودان، ولكن هنالك بعض الأسماء محظورة من السفر.

 

الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي نجحت نجاحاً كبيراً

كمْ عدد الأشخاص المحظورين من السفر؟

عدد عضويتنا المحظورين 27 شخصا ممنوعين من السفر عبر المطارات والمنافذ المختلفة

ولماذا منعتم دخول الهواتف إلى قاعدة الجلسة الافتتاحية؟

المنع بسبب التخوف من دخول أشخاص مدفوعين من جهات تسعى لتخريب المؤتمر، خاصة بعد نشر كشوفات المؤتمر في الميديا.

هناك حديث عن أن المشاركين في المؤتمر لا يمثلون جميع فئات المجتمع السوداني .. ما تعليقك؟

لا نستطيع أن نقول إن المشاركين في المؤتمر يمثلون جميع أطياف الشعب السوداني، وتم تقسيم المشاركين لفئات ساسيين، و مجتمع مدني، لجان مقاومة ونقابات ومهنيين، وهذه الفئات تمثل جزءاً كبيراً  من الشعب السوداني، ونحن فئة تهتم بالانتقال الديمقراطي وأي شخص يؤمن بالانتقال والحراك نعتقد أنه كان جزءاً من المؤتمر، ومن وجهة نظري أن التمثيل يعد تمثيلا كبيرا جدا.

هناك حديث عن عدم مشاركة شرق السودان بصورة كافية ما حقيقة ذلك؟

نعم.. مشاركة الشرق غير كافية، بسبب أن غالبية المشاركين من الداخل وتخلف عن المشاركة 60 شخصا بسبب الظروف الأمنية، ومن حضروا موجودين بالخارج.

البعض يتخوف من انتقال الحرب إلى شرق السودان بسبب وجود عدد من الحركات المسلحة بها؟

نأمل أن لا تنتقل الحرب إلى شرق السودان، لاحتوائها على عدد كبير جدا من للنازحين من جميع ولايات السودان الفارين من مناطق القتال، وفي حال اشتعال الحرب في شرق السودان سيضطر السودانيون إلى اللجوء للخارج، لذلك إننا نحمل حكومة بورتسودان مسؤولية وجود الحركات في شرق السودان.

ولكن قوات الدعم السريع هددت في وقت سابق باجتياح شرق السودان لتطهيرها من فلول النظام السابق والحركات المسلحة؟

ليس من الحكمة اقتحام الشرق بحجة وجود الفلول به، لأن شرق السودان كتلة كبيرة، وبه مكونات قبلية، ويجب أن تظل منطقة آمنة للفارين.

كيف تنظر لتصريحات مساعد قائد الجيش ياسر العطا بإعطاء روسيا وأمريكا قواعد عسكرية على ساحل البحر الأحمر؟

لن نسمح بقيام أي قواعد عسكرية في شرق السودان، لأن إقامة القواعد العسكرية يعد نوعاً من أدوات الصراع، ويزيد من تأزيم وتعميق الأزمة لوجود محاور خارجية، لديها أطماع ومصالح في البحر الأحمر.

 كيف تنظرون لوجود معسكرات لمجموعات من شرق السودان في دولة أرتيريا؟

المعسكرات التي تم فتحها في دولة أريتريا لمحاربة من، هل لمحاربة الجيش أم الدعم السريع، كان يجب أن يتم فتحها في الخرطوم، والغرض من قيام المعسكرات حجز مقعد في العملية السياسية، وتبنتها مجموعات من الجيش للاستفادة منهم في حربهم ضد الدعم السريع.

ما هي المخاطر التي تشكلها تلك المعسكرات على شرق السودان؟

لا أرى أي مخاطر يمكن أن تشكلها المعسكرات على شرق السودان، لأن الموجودين في معسكرات أريتريا، ليس لديهم قضية يقاتلون من أجلها.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *