تعرض موكب وزير الإعلام بدولة جنوب السودان، مايكل مكوي لإطلاق نار ، عند نقطة تفتيش ماباو على طريق جوبا بور خلال موكب جنازة ما أدى إلى تبادل إطلاق نار بين حرس الموكب والقوات من نقطة التفتيش.
التغيير _ وكالات
و كان الموكب يرافق جثمان الراحلة مارثا أتونق زوجة الأسقف ناثانيال قرنق أنييث التي توفيت في جوبا في 19 أكتوبر.
ووفقًا لأفراد العائلة وقع الحادث بعد أن تم إيقاف إحدى المركبات في الموكب التي كانت متأخرة عن البقية عند نقطة التفتيش وطُلب من ركابها تقديم وثائق السفر وسرعان ما تصاعد سوء تفاهم بين أفراد من جهاز الأمن الوطني والمخابرات العسكرية إلى إطلاق نار.
وقال أيوم صامويل أحد أقارب المتوفاة «تم إيقاف إحدى مركبات المرافقة في طريقنا إلى بور وبعد وصول بعض ضباط الأمن الوطني والمخابرات العسكرية اندلع إطلاق النار».
وأضاف «الوزير مايكل مكوي بخير وهو معنا هنا في الموكب».عد
وأصيب جنديان متمركزان في نقطة التفتيش أحدهما بجروح خطيرة وفقًا لشهود عيان ولم يتم الابلاغ عن أي اصابات بين أعضاء موكب الجنازة.
ووصف أيوم إطلاق النار بأنه «سوء تفاهم» وليس هجومًا متعمدًا، كما أكد الصحفي مال مكير الذي كان مسافرًا في الموكب لراديو تمازج أن الجميع بمن فيهم الوزير مكوي بخير.
وقال «الوزير مايكل مكوي موجود معي هنا ولم يحدث له أي مكروه» مضيفًا أن التقارير التي تحدثت عن وقوع وفيات بين حراس الوزير الشخصيين غير صحيحة.
نقلا عن راديو تمازج
المصدر: صحيفة التغيير