ميقاتي: استهداف إسرائيل لمركزٍ للجيش اللبناني في الجنوب “رسالة رفض لكل مساعي وقف إطلاق النار”
ميقاتي: استهداف إسرائيل لمركزٍ للجيش اللبناني في الجنوب “رسالة رفض لكل مساعي وقف إطلاق النار”
أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن استهداف الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر مركزاً للجيش اللبناني في الجنوب يمثّل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.
فيما دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان، وحث على الضغط على إسرائيل وحزب الله لقبول المقترح الأمريكي لوقف الحرب.
وقال بوريل، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت الأحد، إن الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان الذي هو على شفير الانهيار، ومستعد لتقديم 200 مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه خدمة الإسعاف الإسرائيلية، الأحد، إن شخصاً أصيب جراء سقوط صاروخ في منطقة معالوت في الجليل الغربي شمال إسرائيل، كما أفادت سلطة الإطفاء والإنقاذ بتضرر مصنع بشكل مباشر في ذات المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 25 صاروخاً من لبنان على منطقة معالوت منذ فجر الأحد.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
وأضاف الجيش الإسرائيلي أيضاً بأنه رصد إطلاق 30 صاروخاً من لبنان على منطقتي الجليل الأعلى والغربي، مشيراً إلى أنه اعترض بعضها.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن مئات آلاف الإسرائيليين توجهوا إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل عقب إطلاق صواريخ من لبنان.
وأعلن حزب الله، الأحد، قصف “هدف عسكري” في مدينة تل أبيب وقاعدة بحرية في جنوب اسرائيل.
وقال الحزب، في بيان، إن مقاتليه شنوا صباح الأحد “للمرة الأولى، هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية، على قاعدة أشدود البحرية”، التي تبعد 150 كيلومتراً عن الحدود مع لبنان.
وأضاف الحزب في بيان آخر أنه شن “عملية مركبة”، صباح الأحد، على “هدف عسكري في مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المُسيرات الانقضاضية”.
وقال الحزب أيضاً إنه قصف برشقة صاروخية تجمعاً لقوات الجيش الإسرائيلي في موقع المطلة بالجليل الأعلى، وبلدة معالوت ترشيحا، وحتسور هاغليليت شمالي البلاد.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت للمرة الثالثة في منطقة المطلة بالجليل الأعلى، كما أطلقت الصفارات في مدينة كريات شمونة ومحطيها بالجليل الأعلى بعد رصد صواريخ من لبنان.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الحزب أطلق 60 صاروخاً، منذ صباح الأحد، على إسرائيل واستهدف بشكل كثيف منطقة المطلة، مما تسبب بأضرار جسيمة في البلدة.
وأشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن حزب الله استهدف المطلة بـ6 دفعات صاروخية، وأوضحت أن القصف ألحق أضراراً جسيمة بالمباني لكن لم تسجل خسائر في أرواح السكان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً عن رصد إطلاق 6 صواريخ من لبنان باتجاه منطقة شارون شمال تل أبيب، حيث انفجر أحدها بمنطقة مفتوحة، بينما جرى اعتراض الباقي.
من جانبها، تحدثت القناة الـ12 الإسرائيلية عن إطلاق صاروخين من لبنان تجاه مدينة صفد بالجليل الأعلى، دون تسجيل إصابات.
وقال الجيش اللبناني إن ضربة إسرائيلية على موقع للجيش في جنوب لبنان، الأحد، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 18 آخرين.
وأوضح الجيش في بيان “استشهد أحد العسكريين وأصيب 18 بينهم مصابون بجروح بليغة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركز الجيش في العامرية على طريق القليلةصور، كما تعرّض المركز لأضرار جسيمة”.
وشهدت بلدة الخيام جنوبي لبنان “أعنف ليلة” منذ بدء الاجتياح الإسرائيلي عليها، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وأضافت الوكالة الوطنية أن الغارات الجوية الإسرائيلية على بلدة الخيام سببت دماراً كبيراً في الأحياء والممتلكات.
وأنذر الجيش الإسرائيلي، الأحد، المواطنين في 5 قرى جنوب لبنان بإخلاء منازلهم فوراً والتوجه إلى شمال نهر الأولي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة “إكس”، إن “إنذار الإخلاء موجه إلى سكان قرى زوطر الشرقية وزوطر الغربية وأرنون ويحمر والقصيبة في جنوب لبنان”.
أهمل Twitter مشاركة
تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية
نهاية Twitter مشاركة
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 20 شخصاً على الأقل قتلوا في غارة جوية إسرائيلية عنيفة على وسط بيروت، مساء السبت، مضيفة أن 13 آخرين بينهم أربعة أطفال قتلوا في هجمات على بلدتي شمسطار وبوداي شمال شرقي العاصمة في قضاء بعلبك.
ومنذ بدء التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في الـ8 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل ما لا يقل عن 3670 شخص، وأصيب 15413 آخرون، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وزار المبعوث الأمريكي الخاص، آموس هوكستين، الأسبوع الماضي، لبنان وإسرائيل في إطار سعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
من جهته، كرر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، “التزام” الولايات المتحدة التوصل إلى “حل دبلوماسي في لبنان”، وذلك خلال مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أكد أن بلاده “ستواصل التحرك بحزم” ضد حزب الله.
المصدر: صحيفة الراكوبة