استقبلت مدينة دارالسلام، الواقعة على بُعد 67 كيلو مترًا جنوب الفاشر عاصمة شمال دارفور، مئات العائلات من المناطق المجاورة لها هربًا من الهجمات المتكررة التي تشنها مجموعات مسلحة متحالفة مع قوات الدعم السريع.
وقال القيادي الأهلي في دارالسلام إسحق عبد المولي حسين، لـ “دارفور24″، إن المدينة “استقبلت أكثر من 300 أسرة من مناطق مختلفة، حيث تم استضافتهم في بعض المؤسسات والمدارس ومنازل المواطنين”.
وأشار عبد المولي إلى أن أوضاع النازحين الجدد متردية للغاية، حيث يحتاجون إلى خدمات المياه والصحة والغذاء، بالإضافة إلى بناء مراحيض بشكل عاجل.
وأعلنت غرفة طوارئ محلية دارالسلام، عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن المدينة استقبلت هذا الأسبوع نازحين جدد من القرى الواقعة غرب دارالسلام.
وأفادت الغرفة بأن الفارين نزحوا من قراهم بسبب الاعتداءات المتكررة ونهب المواشي والممتلكات والعنف اللفظي والجسدي.
وذكرت الغرفة أن القرى التي نزحت إلى مدينة دارالسلام تشمل منطقة كروة، كومة، كرقيات حلة ياسين، كرقيات حلة أحمد، هبينا، أم ضل، دميكة وحلة سنوسي.
وفرّ سكان مناطق أبوزريقة جنوب غرب الفاشر، والمناطق الواقعة شمال شرق شنقل طوباي والتابعة لمحلية دارالسلام، من ديارهم نتيجة للهجمات المتكررة للمجموعات المسلحة المتحالفة مع قوات الدعم السريع، وفقًا لشهود عيان.
وسيطرت قوات الدعم السريع على محلية دارالسلام والمناطق التابعة لها، في سياق سعيها لفرض حصار مشدد على مدينة الفاشر من خلال إغلاق الطرق المؤدية إليها من الجنوب والجنوب الغربي والشرقي للمدينة.
دارفور24
المصدر: صحيفة الراكوبة
