موجات نزوح بشرق النيل نتيجة المعارك وغرفة الطوارئ تطلق نداءً عاجلا

أعلنت غرفة طوائ شرق النيل عن تزايد موجات النزوح في المحلية حيث اضطر الآلاف من سكان أحياء الحاج يوسف المختلفة إلى الفرار نحو وحدتي عد بابكر والوادي الأخضر الإداريتين، بالإضافة إلى مناطق الشقلة والمايقوما، وذلك في ظل تصاعد الاشتباكات العسكرية في المنطقة.
وقالت الغرفة في بيان يوم الأحد، إن النازحين اضطرو لترك منازلهم في ظروفٍ مأساوية، حيث تركوا خلفهم كل ما يملكون، وقطعوا مسافاتٍ طويلة سيراً على الأقدام بحثاً عن مأوى آمن، ويزداد الوضع الإنساني سوءاً بسبب التكدس الكبير للسكان في مناطق النزوح، بالتزامن مع دخول شهر رمضان، مما يجعل الحاجة ملحة لتوفير ملاجئ آمنة، سلال غذائية، مياه شرب نظيفة، رعاية طبية، وأدوية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضافت أن النساء يواجهن تحديات إضافية بسبب نقص الاحتياجات الخاصة بهن، مما يستدعي استجابة عاجلة وشاملة لضمان توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة للنازحات والنازحين.
وأشارت الغرفة الى ان المواطنين في المناطق المستضيفة بذلوا ما في وسعهم لتقديم الخدمات، لكن الوضع أصبح يفوق قدرتهم على التدخل، مما يجعل الدعم الإنساني العاجل ضرورة قصوى.
مناشدة المنظمات الإنسانية، الجهات الداعمة، وأهل الخير إلى المساهمة الفورية في تخفيف معاناة المتضررين عبر تقديم العون العاجل.
مداميك
المصدر: صحيفة الراكوبة