مواطنون بولاية سودانية يرفضون دعوة البرهان لزج المدنيين في الحرب
قال مواطنون في منطقة القولد شمالي السودان، إنهم يعملون في جبهة موحدة للتصدي لدعوات العنصرية والقبلية ودعوات الحرب والدمار في البلاد.
الخرطوم: التغيير
أعلن مواطنو ومواطنات منطقة القولد بالولاية الشمالية شمالي السودان، رفضهم التام للزج بأبناء المنطقة خاصةً وأبناء الولاية بشكل عام في الحرب العبثية الدائرة بالبلاد حالياً.
وكان رئيس مجلس السيادة الانقلابي، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، جدد دعوته للشباب ولكل من يستطيع حمل السلاح للانخراط في التدريب ومساندة الجيش في مواجهة مليشيا الدعم السريع في الحرب المندلعة بينهما منذ 15 ابريل الماضي.
وأعلن والي الولاية الشمالية الاستعداد لفتح معسكرات معسكرات تأهيل وتدريب مفتوحة للشباب القادرين على حمل السلاح لحماية الولاية.
وقال مواطنو ومواطنات المنطقة في باسم أبناء القولد، إنه تم عقد اجتماع مرتب مع أعيان ووجهاء وشباب القولد بخصوص نداء الاستنفار والتعبئة العامة التي دعا إليها القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان.
وأضاف: «وقد ناقش الاجتماع الاوضاع الراهنة، بسبب الحرب الدائرة في معظم أنحاء البلاد، والتي أودت بحياة آلاف من أبناء شعبنا، وهجرت الملايين ما بين نازحين ولاجئين وانتشار العنصرية والقبلية ودعوات الاستقطاب الحاد للاصطفاف الاثني والجهوي التي تنتشر في الوسائط الاجتماعية من قبل شخصيات مجهولة الهوية تقيم كلها خارج السودان وتدعو للحرب وهتك النسيج الاجتماعي».
وتابع: «نحن في منطقة القولد نرفض تماما زج أبناء المنطقة خاصة وابناء الولاية بشكل عام في حرب وصفها قادتها بأنها حرب عبثية. وستظل منطقة القولد والولاية الشمالية بصفة عامة السودان المصغر الذي يعيش ويتعايش فيه كل السودانيات والسودانيين بكل كرامه. ونعلن أن بيوتنا مشرعة لكل شخص يريد العيش في وسط أهله وداره».
وأعلن مواطنو القولد أنهم يعملون في جبهة موحدة تضم جميع مناطق الولاية الشمالية للتصدي لدعوات العنصرية والقبلية ودعوات الحرب والدمار عبر إطلاق نداءات لكل أبناء الولاية داخل وخارج السودان، للتصدي لمحاولات النظام البائد وحلفائه من تنظيم الإخوان المسلمين ومن خارج السودان متمثلة في دولة مصر لجر البلاد لحرب أهلية وتفتيت وحدة السودان وتقسيمه حسب البيان.
المصدر: صحيفة التغيير