سهيل أحمد الأرباب

يمثل الوعى باهمية توعية الجماهير ..بابسط اللغات واقصر الطرق..اهمية قصوى وواجب ملح للنجاح فى محاصرة الحرب واطفاء نيرانها…وايقاف خرابها وتدميرها وبلوغها حد الفناء الابدى.ويتم ذلك فى بيان ان من اختار الحرب ضد عدوا وهو من استقدمه ورباه وغرس توحشه وحلل لهم النهب والقتل والاغتصاب عندما كان تحت خدمته اكثر من عشرون عاما…فانما انه يمارس نفاقا كذبا لاعادة انتاج نفسه امام الشعب بطلا بدور المخلص من اوزارها لاعادة دولة تمكينهوهم بذلك يقنعون هذا الشعب ببطولة مزيفة ..بحجة القضاء علي عدوهم وعدوه…وبعد ان منحوه اكثر من عام وقد اختاروا المخابى لانفسهم وقواتهم ومازال كبارهم…..لينهب شقى عمر واجيال من التعمير لاسرنا…ويروضوا الناس بعذابه كما تروض الاسود والنمور بالسيرك لتدجينها….لينسى الناس مافعلوا ٣٣ عاما وماصنعوا من مليشيات منها هذه الكارثة الجنجويديه…وينسوا ثورتهم وشعاراتها……ويقنعوا البسطاء بانهم الابطال..والمنقذين…ويكشف ذلك بسؤال واحد عن هل كانوا عاجزين من اغتيال حميدتى واخيه بعملية محدودة باجهزة الامن او الجيش…وتحركاتهما يسهل رصدها..ولكنهم يعلمون ان هذه العملية لن تعيدهم ابطالا ومخلصين وتتوجهم بعودتهم الى السلطة..وان حقق لها خطر..ام الهدف حرب تادب الشعب وتروضه كما شرحنا بعدما اقتلع نظامهم الفاسد وتعيدهم النلجا المتاح.و خيار للشعب المعذب بعد محو زاكرته بجحيم اوزارها..وهو مايفتح الطريق لاعادة دولة الاتقاذ2لقد خدعتهم المخابرات المصرية منذ استساخ تجربة فض الاعتصام ومرورا بنقلاب ٢٥اكتوبر ٢٠٢١ بواسطة المخترقين من بينهم ومن اعلى هرم قادتهم…وقد استغلت رعبهم من القانون والملاحقات المحلية والدولية …واقنعتهم بنجاح الانقلاب وعودة سلطتهم وفرض الامر الواقع….ولم يدركوا ان هدفها تدمير السودان تماما ووراثة ثرواته وموارده….خاصة بعد اصبحت تتولد.كل يوم مليشيا اخرى..وبنفس الشعارات القديمة …وعلى اسس قبلية ومناطقية ..بدلا من الاستنفار تحت الخدمة الالزامية وبنفس امتيازات ماتدفعه للمليشيات وبسيطرة وتدريب ضباط القوات المسلحة وضمان التزامها وانضباطها ولائها للجيش..وكلفة اقل…فهل هناك خيانة للوطن والشعب اكبر من ذلك…ويصوروا انفسهم ابطالا؟؟؟!!!@…وهم يصنعون ٥٨ مليشيا ..وبقيادات غير مؤهلة لا اخلاقيا ولاعلميا وبتاريخ اجرامى لاغلبهم…..و من يصدق ان حكومتا مصر والامارات تتصارعان بالسودان فهو واهم ومغيب…فالامارات صاحبة اكبر ديون على مصر…ومصر الاكبر استدانة بين دول العالم الثالث باكثر من ٤٥٠ مليار دولار…والامارات اكبر مستثمر بمصر الان…وعلاقتهما استراتيجية …وتتحكم بالسيسى وجنرالاته بعد افسادهم…بنفس الاسلوب الذى افسدت به قيادات الانقاذ وضمنت مانهبوا من اموال البترول والمعادن والقروض الدولية بدبى عقارات وشركات ومصانع اثارت استعجاب اكبر المستثمرين العرب….وكلتا الدولتين يتقاسمان الادوار….ولتحقيق هدف واحد…تدمير السودان وابادة شعبه وتمزيقه..بحروب وحرب لاتتوقف..حرب لاينتصر فيها احد…واعادت السودان الى ماقبل العهد التركى.وبتقسينة الى ظولتين بالمؤكد..ضمانا كاملا لوراثة كل ثرواته…فلايدعى احد بعد الان انه يجهل ذلك.

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.