عبدالحافظ سعد الطيب

جريمتان شيطانيتان..
حولت السودان إلى قلعة ألموت جديدة
ووكر للعقاب

عبدالحافظ سعد الطيب

حقيقة السؤال الذي حير الطيب صالح
فكتب من أين اتي هؤلاء؟
لم يخرج هذا السؤال الا بعد غوص ومحاولة اكتشاف
لم يجد اجابه ولاادعي ولكني احاول

أخطر جريمتان في تاريخ السودان الحديث،
ارتكبهما بشر أزْرط وأوحش من الشيطان الرجيم نفسه.
تنظيم الحركة الاسلامية هو أخطر تطور سري خفي
لتنظيم الحشاشين هو متبع تنظيم المأسونية وال روتشلد
هؤلاء لم يكتفوا بالفساد أو سفك الدماء، بل صنعوا واقعًا جهنميًا يضاهي أسوأ لحظات التاريخ، حتى صار السودان أشبه بـقلعة “ألموت”، المعقل الدموي الذي بناه حسن الصباح، مؤسس جماعة الحشاشين، في جبال فارس، حيث تُصنع المؤامرات، وتُغسل العقول، وتُدار الاغتيالات باسم الدين والطاعة العمياء.

1. الجريمة الأولى: اختطاف الدولة بواسطة تنظيم الحركة الإسلامية، وتحويلها إلى ملك خاص يُدار بالزندية والبتدقية ، حيث سُحقت مؤسسات الدولة، وأُخضعت كل أجهزة الحكم لمشروع شمولي طفيلي لا يرى في السودان وطنًا بل غنيمة، ولا في شعبه بشرًا بل عبيدًا.
2. الجريمة الثانية: شرعنة وتمكين الجنجويد والملاقيط غجر الصحارى الذين يحلمون بوطن مفقود وتقديمهم كأصحاب سلطة وسلاح على حساب أهل السودان، بلا تاريخ، بلا أخلاق، بلا رحمة. نُصّبوا على البلاد كتتار العصر، ينهبون ويغتصبون ويُهجّرون، وسط تواطؤ سياسي وصمت دولي.

السودان اليوم ليس دولة، بل قلعة ألموت جديدة، تدار بالولاءات، والتفكير العسكر تاري وتُحصّن بالخداع، ويُذبح فيها الوعي كما يُذبح الجسد.
ولا سبيل لاستعادة الوطن دون محاكمة ضخمة وتاريخية تفضح هؤلاء وتحطم بنيانهم السرطاني، لأن الاستمرار في هذا المسار يعني تسليم السودان بالكامل للعدم.

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.