اخبار السودان

منصة الملاقيط!!!؟؟

د. الفاتح خضر رحمة

د. الفاتح خضر رحمة

 

الان تميزت الصفوف وظهر الحق جليا ولم يعد من شئ يستر سواءة المنافقين ومدعي الحياد الأرعن وبانت الحقائق ظاهرة من يسند من ومن يتحالف مع من بلا صبغة زيف ولا مواربة موقف لقد ظهر المعتوه دقلوا وشلة من منحطي القيم وعديمي الشرف والارجوز ابن الميرغني ابن السادة واحد احفاد مؤسسي السودان القديم وابن الشرعي المؤسس لدولة ستة وخمسين على منصة البلاهة والعار يجمعهم مقت الحق ويتراقصون خلف ثور الباطل والقاتل ال دقلو واشياعهم من المرتزقة والخونة والعملاء، تجمع ثلة من شذاذ الاخلاق ومنافحى الباطل على جيفة الوطن الذي مزق فيه ال دقلوا كل شئ فيه وتنادوا رمم العمالة ليوقعوا على نهاية تاريخهم الملئ بمخازي العار والدم والنذالة بعد أن تواثقوا خيانة الوطن وشعبه ووضعوا أياديهم المتسخة بالدم والقتل مع النطيحة دقلوا وال بيته من المجرمين الذين ما تركوا من فجاعة السفك والنهب والاغتصاب من شاردة ولا واردة اجرام لم يرتكبوها ، الان حصص الحق وبينت المواقف من يتموضع مع الخونة ومن حليف للقتلة ومن يمارس الكذب اللئيم ليطمس معالم الحق ويتماهى مع الباطل، الان تتساقط دعاوي الكذب ومنصة المجرمين يجلس عليها كلاب الصيد وشلة من عتات دولة 56 المقبورة ظلما و المدعى عليها فسقا وتسقط كل دعاوي ال دقلوا الكذوبة الزائفة وحربهم المجنونة على الشعب ومقدراته وأمواله ، لكن ليس غريبا في وطن يتعرى فيه الباطل دوما ويتماهى معه شلة من عديمي الشرف ويقود فيه الجهلة ثلة من انصاف المتعلمين ويرتقى فيه البلهاء على أعناق الاغبياء فمسالك الحق لا يتبعها الا صاحب بصيرة وبصر ولا عجبا في بلادنا أن رأيت احمق يقود فيها غبي ويصدق فيها الكذوب ويرتقى فيها السافل ، الان الشعب يرى الصورة الكاملة بلا غباش وعلى منصة الإجرام يجلس القاتل دقلوا وشركاؤه من المرتزقة والحلفاء في حقيقة مجردة من كل لبس ولكن لن ينسى الشعب قتلاه ونهب أمواله ومغتصبي نساءه ومهجريه ولن تنام عين العدالة طالما صاحب الحق على فزاعة مطالبا بثاره ولا نامت اعين الحلفاء ومخازيهم.

وخزة:

لن يسلم الوطن والمرتزقة والخونة يفلتون من حبال المشانق والأمة التى لا تثار لابطالها أمة لا يهابها اعداءها فيجب إقامة العدل على كل مجرم.

 

 [email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *