أصدر حاكم إقليم دارفور المعيّن من قبل الجيش السوداني، مني أركو مناوي، قراراً رسمياً يقضي بتكليف والي ولاية وسط دارفور المعين من قبل الجيش والذي لا يسيطر على الارض ، مصطفى تمبور، بتولي مهام حاكم الإقليم مؤقتاً.
وجاء تكليف تمبور، بعد مغادرة مناوي البلاد في جولة خارجية تشمل عدداً من الدول العربية والأوروبية. وغادر مناوي مدينة بورتسودان، بعد سلسلة انتقادات للجيش بشأن القتال في دارفور وكردفان.
وأشارت تقارير إلى أن مغادرة مناوي، جاءات بعد مطالبات عديدة لقادة الجيش من قبل انصار الحركة الإسلامية باعتقاله ووضعه تحت الإقامة الجبرية.
ومنذ أيام ظل مناوي ينتقد تحركات الجيش واهتمامه بمدن الفاشر وغيرها في دارفور، وقال إن المسؤولين يعتقدون أن الحرب انتهت بانسحاب الدعم السريع من الخرطوم والجزيرة.
ونوهت غرف إعلامية تابعة للحركة الاسلامية وكتائبها إلى خطورة تصريح مناوي بشأن انسحاب الدعم السريع من العاصمة والجزيرة وسنار، وهو ما اعتبرته رواية من “حليف” تدحض الحديث عن تحقيق الجيش وكتائبه الموالية انتصارات ساحقة على الدعم السريع في تلك الولايات.
وذكرت تلك الغرف أن هذا الحديث يؤثر على الرأي العام وفرضية انتصارات الجيش وكتائبه الموالية، ويشير بوضوح إلى حقائق تحاول تلك الجهات اخفائها.
المصدر: صحيفة الراكوبة