اخبار السودان

مناوي يعلن الاستنفار العام على خلفية أنباء باستعداد الدعم السريع لاجتياح الفاشر

 

قال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، اليوم الأربعاء، إنه قد وردت إليهم أخبار مؤكدة أن قوات الدعم السريع قامت بإطلاق دعوات جديدة للاستنفار  من أجل اجتياح مدينة الفاشر من كل الجهات بما فيها غرب إفريقيا.

أعلن مناوي استنفارًا عامًا في الإقليم مفيدًا أن الدفاع عن النفس والعرض أمر تكفله جميع القوانين والأديان السماوية

وأكد مناوي في تصريحات أدلى بها على منصة “إكس”، أن الدعم السريع أغرت المستنفرين بنهب واستباحة الفاشر.

وأعلن مناوي استنفارًا عامًا في الإقليم، مفيدًا أن الدفاع عن النفس والعرض أمر تكفله جميع القوانين والأديان السماوية، وطالب أهالي دارفور أن يحتشدوا لحماية أنفسهم وأرضهم وعرضهم، حد قوله.

وأشار مناوي إلى التهديدات التي تحيط بمدينة الفاشر بالتزامن مع اندلاع الحرب في السودان والتي أكملت عامها الأول، لافتًا إلى تزايد هذه التهديدات بشكل كبير عقب الهجمات التي بدأت الدعم السريع بتنفيذها خلال الأسبوع الماضي.

وقال مناوي إن الهجمات راح ضحيتها ما يزيد عن الـ (16) قتيلًا، مؤكدًا أن القوات المشتركة سحقت الدعم السريع في معارك اليوم وأسرت عدد كبير من جنودها.

وكشف حاكم إقليم درافورعن تحركات جديدة للدعم السريع من مدينة مليط باتجاه الفاشر، مشددًا على أن تحالف الجيش والقوات المشتركة سيكون بالمرصاد، ولن يسمح بأي صغرات تمكن الدعم السريع من إسقاط مدينة الفاشر وتسلميها لـ”أسيادهم”، لإعلان الدولة منها، بحسب تعبيره.

وقال وزير المالية في دارفور عبدالعزيز شدو، إن  القوات المسلحة والقوى المتحالفة معها بجانب المقاومة الشعبية المختلفة ترسم التاريخ في مدينة الفاشر، مؤكدًا أنهم ظلوا يصدون الهجمات المتتالية التي تشنها قوات الدعم السريع بغرض استباحة المدينة وتشريد مواطنيها الذين تجمعوا من مختلف المناطق التي طالتها الخراب والدمار في الإقليم.

وتقع الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور تحت سيطرة الجيش من بين خمس ولايات في الإقليم، وفي المقابل تسيطر الدعم السريع على أربع ولايات بما فيها عواصم ومدن كبيرة.

وأدت المعارك المحتدمة في الفاشر منذ أربعة أيام إلى سقوط العديد من الضحايا، ولم تصدر إحصائيات دقيقة من التنظيمات الطبية، وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد الضحايا قد يتجاوز الـ (22) شخصًا و(180) مصابًا.

الترا سودان

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *