مناشدة لترامب ومناشدة لكامل ادريس

روان تاج السر عباس

بإسم عشرات الآلاف من السودانيين الصابرين ألتمس أن ارفع هذه المناشدة للرئيس ترامب ولرئيس الوزراء السوداني الجديد. وأرجو ان تصل إليهم هذه المناشدة.

لقد ظل الشعب السوداني صابرا على الأذي وعبث الحكومات سنين طويلة، وظل الشعب هو الذي يدفع فاتورة الرعونة السياسية لحكومات السودان ويتحمل العنت بظهر مكشوف كان نصيبه منها مزيدا من الفقر وفقدان فرص جودة الحياة.

إنّ عشرات الآلاف ممن واتتهم فرصة الهجرة عبر اللوتري يواجهون اليوم خطر فقدان فرصتهم بعد قرارات حظر السودانيين للولايات المتحدة الأمريكية بلا ذنب ارتكبه هؤلاء المواطنين السودانيين إلا كونهم سودانيين فقط وهم كسودانيين مواطنين صالحين يطمحون لغد أفضل وتثبت ذلك شهاداتهم التي قدموا بها وخلو صحائفهم من أي سوابق جنائية كما أن بعضهم لديهم أقارب هاجروا قبلهم لأمريكا يتمتعون بسجل أمني نظيف، لماذا يدفع المواطن أخطاء حكومة هم ليسوا طرف فيها، بل إنهم يدفعون الثمن مرتين ثمن فادح مرة بفشل الحكومات السودانية ومنها الحكومة الحالية ومرة أخرى حين يفقدون فرصة مثل اللونري بلا ذنب إلا إنهم سودانيين.

نناشد الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب التظر بعين الرأفة وهم رعاة العدالة الدولية إلى قطاع واسع من الفائزين باللوتري من السودانيين وعدم تحميلهم فشل السلطات ومعاقبة المواطن بدلا عن معاقبة الحكام.

ومناشدتنا للسيد ةامل ادريس رئيي وزراء السودان الذي نعول عليه بناء الدولة وتعزيز موقفها بين الأمم أن يسعى جاهدا للتواصل مع الإدارة الأمريكية وحل مشكلة آلاف الفائزين باللوتري في السودان وبعضهم دفع مبالغ طائلة وبانتظار دورهم للحصول على الفيزا والسفر فلماذا تتركونهم وحيدين بلا سند حكومي؟ ولماذا يدفعون ثمن فشل حكومة وسياساتها وهم ليسوا تنفيذيين فيها؟ ارجوكم افعلوا شيئا لهذه المشكلة بشكل عاجل دعما لمواطنكم المسكين الذي يظل يتلقى ضربات الحكومات داخليا وخارجيا.

أتمنى ان يجد صوتي طريقه للرئيس ترامب إنابة عن آلاف الفائزين باللوتري في السودان ومعالجة امرهم بعين الاعتبار وقد تكبدوا خسائر مالية ونفسية كبيرة في سبيل الحصول على تأشيرات السفر بعد أن اختارتهم سلطات الهجرة الأمريكية.
وبالله التوفيق

[email protected]