أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
هذا الصبر كيف يلف ذاته
في ثنايا الوقت
حتى يغسل الأنين بألف دمعة عشم!!
ولم يكن طرح المقترح أمر جديد على طاولة الكونغرس الأمريكي ، سيما تحت مظلة حكم الرئيس دونالد ترامب
ففي فترة رئاسته الأولى سبق للجنة القضائية في مجلس النواب التصويت على مشروع إدراج جماعة الإخوان المسلمين في قائمة الإرهاب الأميركية.
لكن يبدو أن أكثر المتحمسين لملاحقة الإخوان هو السيناتور تيدكروز وهو مرشح رئاسة سابق اثبتت تحركاته أنه لايريد أن يهدأ حتى يحقق هدفه
فقد بادر بالخطوة في العام 2017 عندما كان ضمن ثلاثة أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي، طرحوا مشروع قانون جديد لإدراج جماعة الإخوان المسلمين في قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة.
وأعلن كروز وقتها في تغريدة له على حسابه الشخصي عن فخره بتقديم المشروع قائلا :إن مواصفات المنظمات الإرهابية تنطبق على الجماعة.
ولكن أمس الأول كان السيناتور أكثر جدية لتحقيق مساعيه ، وأكد أنه لن يتخلى عن ملاحقة الإخوان، وادراجهم على لوائح الإرهاب في الكونغرس الامريكي
حيث طرح تيد مشروع قانون في مجلس الشيوخ حظي بدعم جمهوري كبير ، بعد طرح مشروع مماثل في النواب من قبل النائبة الجمهورية نانسي مايس
ويحدد تشريع كروز ثلاث آليات رئيسية لتصنيف العمليات العالمية لجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى فروعها التي وصفها بالعنيفة”!!
وأولها، إجراءات الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987 (ATA) حيث ينشئ هذا حظرًا أساسيًا على الأميركيين لإجراء معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة، وتصنيف وزارة الخارجية للجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، وتصنيف آخر كإرهابي عالمي مُصنَّف بشكل خاص (SDGT)
وافردت صحيفة “واشنطن فري بيكون” مساحة لنسخة مشروع القانون، الذي يحمل اسم “قانون تصنيف جماعة الإخوان المسلمين إرهابية لعام 2025”
ويُركز التشريع المقترح على “استراتيجية محدثة جديدة” لتصنيف المنظمة، التي يرى مؤيدو المشروع أنها تُروّج للإرهاب ضد الولايات المتحدة والحكومات الغربية.
ولاقى تشريع كروز دعما مبدئيا من عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، بمن فيهم جون بوزمان عن ولاية أركنساس، وتوم كوتون أيضا عن ولاية أركنساس، وديف ماكورميك عن ولاية بنسلفانيا، وآشلي مودي وريك سكوت عن فلوريدا،
كما حظي مشروع القانون بتأييد جماعات مؤثرة مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية.
وأشارت لجنة الشؤون العامة (أيباك) في بيان دعمها إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم الإرهاب لمهاجمة حلفاء الولايات المتحدة ومصالحها في مختلف أنحاء الشرق الأوسط من جانبها، قالت مديرة العلاقات الحكومية في منظمة الدفاع عن الديمقراطيات، ألكساندريا باولوزي، لصحيفة “فري بيكون” إنه بينما تعمل الولايات المتحدة على تعزيز حقبة جديدة من التعاون في الشرق الأوسط، يتعين عليها أن تقف مع شركائها في المنطقة لمحاسبة أولئك الذين يروجون للإرهاب والأيديولوجيات المتطرفة”
ويلزم مشروع القانون الجديد، وزير الخارجية بتصنيف فروع جماعة الإخوان المصنفة كجماعات إرهابية، وتصنيف فروع إضافية تستوفي المعايير ذات الصلة، ويفرض تصنيف جماعة الإخوان العالمية لدعمها تلك الجماعات الإرهابية”
وتوقع عدد من المراقبين انه وبتقديم تيد كروز التشريع من المرجح أن تحشد أغلبية واسعة من الجمهوريين دعمهم له في مجلسي النواب والشيوخ في الايام القادمة
وحسب الصحيفة من متوقع أن يقابل المشروع بترحاب في دول الشرق الأوسط التي اتخذت الخطوة بالفعل خاصة مصر والسعودية).
ومافوق ذلك فإن تقديم المشروع الجديد سيكون من أكثر الخطوات التي يمكن أن تعيق تمويل الجماعة وتفرض عقوبات على فروعها حول العالم.
طيف أخير :
#لا_للحرب
تصريحات لعضو تحالف “صمود” جعفر حسن أكدت أن التحالف لايدعم حكومة إدريس
قطعت الطريق أمام تسويق الفهم الخاطيء لتصريحات عضو مجلس السيادة السابق محمد الفكي سليمان.
غمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ
الجريدة
المصدر: صحيفة الراكوبة