اخبار السودان

مقتل 6 مدنيين وإصابة أكثر من 40 جراء هجوم الدعم السريع على الأبيض

أدى قصف عشوائي إلى مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين، بعد أن استهدفت قوات الدعم السريع وسط مدينة الأبيض.

الأبيض: التغيير

لقي 6 مدنيين مصرعهم وأصيب عشرات آخرون، جراء الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان وسط السودان.

وقالت مصادر «التغيير»، إنه قتل ما لا يقل عن 6 مدنيين وأصيب أكثر من 40 آخرين، معظمهم من الطالبات جراء القصف العشوائي الذي نفذته “الدعم السريع” على الأبيض.

قائمة أولية بالمصابين

وشنت قوات الدعم السريع اليوم الأربعاء، هجوماً عشوائياً على مدينة الأبيض، مستخدمة أسلحة ثقيلة.

وأفادت مصادر «التغيير» أن القوات المهاجمة أطلقت عدة مقذوفات من سلاح «كاتيوشا» من الإتجاه الغربي بإتجاه وسط المدينة.

وقالت إن القذائف استهدفت وسط سوق المدينة ووزارة البنى التحتية ومدرسة الخنساء الثانوية للطالبات ومواقع أخرى.

وأوضحت أن القصف العشوائي أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، لكن لم يتم التأكد من العدد الدقيق للإصابات أو مدى صحتها بسبب انقطاع الاتصالات.

وتم نقل المصابين إلى مستشفى الأبيض التعليمي ومستشفى الضمان والمستشفى البريطاني.

وبسبب انقطاع الاتصالات أيضاً، لم تتمكن «التغيير» حتى الآن من الحصول على معلومات دقيقة من مصادر أخرى حول المعلومات التي تفيد بوقوع قتلى وجرحى نتيجة الأحداث.

قائمة المصابين الاولية

وأعلنت سلطات شمال كردفان في وقت سابق استئناف الدراسة بالولاية التي تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مدنها باستثناء الأبيض التي تقع تحت سيطرة الجيش السوداني.

يذكر أن الأبيض شهدت هدوءاً مستمراً لأكثر من أسبوع بعد تراجع المواجهات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع التي لا تزال تحاصر المدينة.

ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي تزايدت حوادث النهب المسلح بمعدل متسارع في مناطق الاقتتال الرئيسية لا سيما مدن ولاية شمال كردفان.

ومع اندلاع القتال بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت الأبيض مواجهات عسكرية دامية ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.

ومنذ 15 أبريل الماضي تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها، فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.

قائمة الوفيات

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *