قتل 5 أشخاص وجرح 3 آخرين جراء هجوم مسلح على بلدة “عوم” 20 كلم جنوب محلية شعيرية بولاية شرق دارفور غرب السودان، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.
وأكد عثمان محمد أحمد، كادر طبي بمستشفي شعيرية الريفي، لـ”دارفور24″ أن المستشفي استقبل جثث 4 أشخاص بينهن طفلة في الخامسة من عمرها، و4 جرحي توفي أحدهم بعد وصوله المستشفى.
وحسب متابعات “دارفور24″ فإن الهجوم شنته مجموعة مسلحة مجهولة في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، دون معرفة الأسباب حتى الآن.
ورجح الناشط المدني بمدينة شعيرية أدم صديق لـ”دارفور24” إن تكون دوافع الهجوم النهب والسرقة، وأضاف أن الحادث سببه الهشاشة الأمنية بالمنطقة وعدم وجود جهات تتدخل لحماية المواطنين.
وأكد أن الهجوم يعد الثاني خلال هذا العام على منطقة “عوم”، حيث خلف الهجوم الأول جرحي ونهب بعض الماشية من المنطقة، متوقعاً حدوث عمليات نزوح جماعية للسكان الذين لا يتجاوز عددهم 500 نسمة.
ومنذ فبراير الماضي بدأت التفلتات الأمنية بدارفور ترتفع وتيرتها بشكل ملحوظ، حيث هاجمت مجموعة مسلحة في 23 فبراير، سيارة سفرية بين الضعين ونيالا أسفرت عن مقتل 14 شخصًا،ـ اتضح لاحقًا أن بعض المتهمين ينتمون لحركة جيش تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي.
وقُتل في فبراير الماضي أيضًا، الزعيم الأهلي آدم عبدالله محمد مختار، شرتاي عموم القبائل بمدينة “أم كدادة” بولاية شمال دارفور، داخل منزله بواسطة قوة مسلحة أشارت أصابع الاتهام لمليشيا تسمى ”جيش شوقارة” تتبع لوال شمال دارفور الأسبق عثمان محمد يوسف كبر.
ولا زالت منطقة أم كدادة بشمال دارفور تعيش على شفا الفتنة القبلية بين “البرتي والبزعة” جراء تداعيات هذه الأحداث، حيث هاجمت المجموعة التي تسمى “جيش شوقارة” الجمعة الماضي منطقة “أبوحميرة” ما أدى لمقتل وجرح عدد من الأشخاص.
دارفور24
المصدر: صحيفة الراكوبة
