مقتل «4» أشخاص بينهم مسؤول مصرفي ونهب «مرتبات» بدارفور
أدى هجوم مسلح إلى مقتل «4» أشخاص بينهم مسؤول مصرفي في أحد فروع بنك الإدخار بولاية شمال دارفور، وتم نهب عربة تقلهم، كانت تحمل مرتبات للعاملين.
الخرطوم: التغيير
تعرضت عربة تتبع لمصرف الإدخار والتنمية الإجتماعية فرع الكومة بولاية شمال دارفور، إلى عملية نهب مسلح وهي في طريقها من عاصمة الولاية «الفاشر» إلى الكومة محملة بمبلغ «60» مليون جنيه عبارة عن مرتبات العاملين بالمحلية.
وأدت السيولة الأمنية إلى تنامي التفلتات الأمنية، والصراعات القبلية، والجريمة خاصة في إقليم دارفور غربيِّ السودان.
وأفادت المتابعات بأن العربة التي كانت تقل نائب مدير فرع البنك بالكومة إسماعيل محمد جزو وسائق المصرف بالكومة وجندي الحراسة وعامل الفرع وآخرين، تعرضت لوابل من الرصاص من قبل مسلحين، حيث قتل ثلاثة في الحال.
ونقلت صحيفة «الديمقراطي»، عن مصادرها، أن العربة التابعة لبنك الإدخار فرع محلية الكومة، تعرّضت لهجوم مسلح، نُفذ بواسطة سيارتين دفع رباعي مزودة بأسلحة رشاشة، حيث أطلق المنفذون النار على العربة ما أدى لمقتل «3» أشخاص في الحال، بينما توفي نائب مدير البنك لاحقاً متأثراً بإصابته، ونهبت أكثر من «60» مليون جنيه عبارة عن مرتبات الموظفين والعاملين بمحلية الكومة.
واحتج ذوو الضحايا أمام المستشفى العسكري بالفاشر الذي نقلت إليه الجثامين، كما أغلقوا طريق الإنقاذ الغربي بمنطقة الكومة 85 كيلومتر شرقي مدينة الفاشر، مطالبين بالقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
واستنكر تجمع المصرفيين بشمال دارفور الحادثة، وأعلن عن وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء للمطالبة بالقبض على الجناة واحتجاجاً على حالة السيولة الأمنية التي تشهدها الولاية.
ورغم مرور أكثر من عامين على توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان بين الحكومة الانتقالية وبعض الحركات الرئيسة في دارفور، إلا أن ذلك لم يفلح في نزع فتيل العنف.
وانشغل قادة الحركات الموقعة على الاتفاق، بإدارة معارك سياسية في المركز محورها السلطة.
وتزايدت معدلات العنف في الإقليم، بعد الانقلاب العسكري الذي زج بالقبيلة في أتون الصراع السياسي، وسط تنامي لحالة السيولة الأمنية في أنحاء البلاد.
المصدر: صحيفة التغيير