اخبار السودان

مقتل وإصابة 26 شخص إثر قصف للدعم السريع على مخيم زمزم

أدانت شبكة طبية مقتل وإصابة عدد من المواطنين جراء قصف الدعم السريع لمعسكرات النازحين، ووصفته بأنه مشروع قتل جماعي ضد المدنيين.

الفاشر: التغيير

قالت شبكة أطباء السودان مهنية مستقلة إن 9 أشخاص بينهم 4 أطفال قتلوا وأصيب 17 آخرون جراء قصف مدفعي متعمد لمعسكر زمزم للنازحين بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور نفذته قوات الدعم السريع.

وتشهد ولاية شمال دارفور، خاصةً الفاشر، مواجهات عنيفة منذ أكثر من عام بين الجيش السوداني والقوات المشتركة المساندة له وبين قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على عاصمة الولاية بعد اجتياحها لبقية ولايات الإقليم الأربع الأخرى في وقت سابق.

وأدانت شبكة أطباء السودان في بيان اليوم الاثنين، ما أسمته القتل الجماعي الذي تمارسه الدعم السريع ضد المدنيين بمعسكرات النازحين ومواقع تجمعات المدنيين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور جراء عمليات القصف المتعمد وإحكام الحصار عليهم ووقف كافة المداخل لإدخال المساعدات الإنسانية للمدينة.

واعتبرت الشبكة أن ما يحدث هو مشروع إبادة جماعية ضد المدنيين بمنع الغذاء والدواء للوصول إلى مدينة الفاشر، وممارسة القتل عبر القصف المدفعي والمسيرات، وحرمان المواطنين من ممارسة حياتهم الطبيعية، والتنكيل بالقرى التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع وتهجير أهلها.

ودعت الشبكة المنظمات الدولية الإقليمية لكسر الحصار على المدنيبن وإدخال المساعدات الإنسانية عبر شريان حياة لإنقاذ أكثر من 250 ألف طفل يعانون جراء هذه الأفعال الإجرامية التي تمارسها الدعم السريع بولاية شمال دارفور.

ويواجه سكان عشرات القرى المترامية الواقعة غربي مدينة الفاشر، ومخيم زمزم للنازحين أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد هجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع حولت تلك المناطق إلى ركام، محيلة حياة المواطنين فيها إلى جحيم لا يطاق.

وتعد الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في الإقليم، حيث صمدت أمام محاولات الدعم السريع للسيطرة عليها منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023م.

وتسببت الاشتباكات العنيفة والقصف العشوائي في سقوط مئات الضحايا، وتدهور الوضع الإنساني في المدينة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين.

ورغم إعلان القوات المسلحة عن تحقيق انتصارات في الدفاع عن الفاشر، إلا أن استخدام الدعم السريع للطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة زاد من معاناة المدنيين.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *