مقتل وإصابة 14شخصا في قصف جوي جديد على الفاشر
الفاشر: 30مارس 2024
قتل ثلاثة مدنيين من بينهم طفلة (10 سنوات) وأصيب 11آخرين في قصف جديد للطيران الحربي للاتجاه الشمالي و الشرقي للفاشر في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وقال المواطن اسماعيل خريف لراديو دبنقا إن القصف أدى لتدمير منازل وسقوط قتلى وجرحى معظمهم من أسرة واحدة.
حيث قتل كل من محراب احمد يحي( 20سنة)،هاجرة احمد يحي( 10سنوات )، ام كلثوم ابراهيم (55 سنة).
وكان 9 قتلى مدنيين لقوا مصرعهم خلال الاسبوع الماضي وأصيب 14آخرين جراء القصف الجوي على شمال وشرق الفاشر.
ويأتي القصف بعد البيان الذي اصدرته القوات المسلحة الأسبوع الماضي وطالبت فيه المواطنين بالابتعاد عن مواقع تجمعات الدعم السريع التي اعتبرتها هدفاً مشروعاً للقصف الجوي.
حركة تحرير السودان تدين
من جهة أخرى، اتهمت حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد قوات الدعم السريع بالهجوم على قواتها في مدخل مدينة الفاشر بوابة حلوف يوم الجمعة وأطلقت عليهم النار دون إنذار، مما أدى لسقوط قتلى وجرحى وتم أسر بعضهم.
وأوضح الناطق العسكري للحركة وليد محمد ابكر ،في بيان تحصل عليه راديو دبنقا، إن قوة من الحركة تحركت امس الجمعة في مأمورية إدارية من دار ميدوب ومرت عبر مدينة مليط ، وعند وصولها مدخل مدينة الفاشر (بوابة حلوف) تعرضت لهجوم من قوة من الدعم السريع.
وأدانت الحركة الاعتداء وطالبت بإطلاق سراح الأسرى وممتلكاتهم فوراً، محذرة من عواقب العدوان .
وعزت إعلان الحركة الحياد في الحرب الدائرة الآن حتى لا تنزلق البلاد في أتون حرب أهلية شاملة لا تبقي أو تذر.
وكانت حسابات مؤيدة لقوات الدعم السريع تداولت، في وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، تظهر مقتل وأسر عدد من الجنود واحتجاز شاحنات وقود قالت إنها تتبع لحركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد.
الخارجية تدين
وفي الأثناء، أصدرت وزارة الخارجية بيانا، يوم الجمعة، اطلع عليه راديو دبنقا، قالت فيه إن قوات الدعم السريع احتجزت شاحنات مساعدات إنسانية من منظمة اليونسيف كانت في طريقها إلى الفاشر للمساهمة في احتواء الأزمة الغذائية والصحية في معسكرات النازحين خاصة انتشار حالات سوء التغذية وسط الأطفال.
كما اتهمت الخارجية قوات الدعم السريع بنشر قواتها بالقرب من مليط لقطع الطريق على قوافل المساعدات الإنسانية والاستيلاء عليها وذلك لتنفيذ تهديداتها بمنع وصول قوافل المساعدات الإنسانية عبر مسار الدبة مليط الفاشر.
دبنقا
المصدر: صحيفة الراكوبة