أطلق مسلحون على ظهر سيارة مكشوفة “بوكس”، مساء أمس الجمعة، بمدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور النار على الطالب الجامعي أبوبكر احمد هارون علي، ما أدى إلى مقتله في الحال بعد محاولة نهب هاتفه ومقاومته لهم.
وقال محمد علي أحد أقرباء القتيل لـ “دارفور24” إن عصابة مسلحة مكونة من 6 أشخاص تستغل عربة بوكس وترتدي الكدمول قامت بتوقيف القتيل أمام مركز يشفين الصحي بشارع الضعين وطالبته بتسليم هاتفه ومبلغ من المال كان بحوزته، إلا إنه رفض ذلك فاطلقت عليه وابلاً من الرصاص وأردته.
وكشف أحد شهود العيان الفاتح آدم محمد لـ “دارفور24″ عن زيادة حالات النهب المسلح بالمدينة من قبل عناصر تستخدم السيارات الصغيرة بدلاً من الدراجات النارية بعد منعها بأمر الطوارئ من رئيس الإدارة المدنية محمد أحمد حسن.
وقال إن أبن عمه تم نهبه وضربه بالرصاص في حي الرحمن ونقل إلى المستشفى الأسبوع الماضي، وذلك ضمن عشرات الحوادث المماثلة.
وأضاف:” بعد منع ركوب شخصين في دراجة نارية ظهرت السيارات الصغيرة تنهب في المواطنين”.
ومنع رئيس الإدارة المدنية بجنوب دارفور التابعة لقوات الدعم السريع محمد أحمد حسن، حمل الأسلحة في الأسواق والتجمعات العامة، كما فرض حظر تجوال جزئي داخل مدينة نيالا من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحًا وحظر ردف إي شخص إضافي في الدراجة البخارية.
دارفور24
المصدر: صحيفة الراكوبة
