مفوضية اللاجئين: 100 ألف سوداني عبروا إلى ليبيا هربا من الحرب
وصلت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا، ستيفاني خوري، إلى مدينة الكفرة الحدودية مع السودان، حيث تهدف الزيارة إلى تقييم أوضاع اللاجئين السودانيين المتواجدين في المدينة ومتابعة مشاريع البنية التحتية التي تنفذها الأمم المتحدة. تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تعاني المدينة من تدفق كبير للاجئين نتيجة الأوضاع المتدهورة في السودان، مما يستدعي اهتماماً دولياً أكبر.
ووفقاً لبيان صادر عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، استقبلت ليبيا المجاورة للسودان حوالي 100 ألف لاجئ سوداني منذ نوفمبر الماضي.
ويعكس الرقم حجم الأزمة الإنسانية التي تواجهها المنطقة، حيث يسعى العديد من السودانيين للفرار من النزاعات والاضطرابات في بلادهم.
وتعتبر الكفرة واحدة من النقاط الرئيسية التي تستقبل هؤلاء اللاجئين، مما يزيد من الضغط على الموارد المحلية.
وفي سياق متصل، أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مكتب ليبيا عن تقديم مساعدات لـ4 آلاف لاجئ سوداني في مدينة بنغازي، حيث تم توزيع مراتب وبطانيات وأغطية بلاستيكية ومصابيح شمسية وأواني ومستلزمات نظافة عائلية. تم تنفيذ هذا الدعم بالتعاون مع الهيئة الليبية للإغاثة، بهدف تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين وتحسين ظروفهم المعيشية، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً في هذه الأوقات العصيبة.
وأعلنت المفوضية في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، والذي اطلعت عليه “دارفور24″، عن تسليمها مجموعة من المعدات الطبية لعدد من المراكز الصحية والمستشفيات، وذلك بالتعاون مع إدارة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة الليبية.
وأوضحت المفوضية أنها قامت بتسليم المعدات الطبية إلى سبعة مرافق صحية في مدينتي الكفرة وبنغازي، والتي تشمل المركز الصحي برقة، والمركز الصحي سيدي حسين، والمركز الصحي الكرامة، والمركز الصحي الطلاب، بالإضافة إلى مختبر الكفرة المركزي ومركز الكفرة للعلاج الطبيعي، ومستشفى الكويفية للأمراض الصدرية.
وأشارت المفوضية إلى أن هذا الدعم يهدف إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية لنحو 10 آلاف من السكان المحليين واللاجئين السودانيين، مما يسهم في تحسين الوضع الصحي في المنطقة.
المصدر: صحيفة الراكوبة