اخبار السودان

مع اقتراب إنتهاء الملء الرابع.. جولة جديدة لمفاوضات سد النهضة بالقاهرة

ترأس وزير الري والموارد المائية المُكلف في حكومة الأمر الواقع، ضو البيت عبدالرحمن، وفد السودان المفاوض، المكون من 7 أشخاص، فيما تغيب سيف الدين حمد، لتواجده في الولايات المتحدة الأمريكية.

القاهرة: التغيير: سارة تاج السر

استأنفت بالقاهرة، صباح اليوم الأحد، جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة، بمشاركة السودان ومصر وإثيوبيا.

وترأس وزير الري والموارد المائية المكلف في حكومة الأمر الواقع، ضو البيت عبدالرحمن، وفد السودان المفاوض، المكون من 7 أشخاص، فيما تغيب سيف الدين حمد، لتواجده في الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقا لمتابعات (التغيير)، غادر الوفد، من بورتسودان عند التاسعة صباحا، عبر اديس ابابا إلى القاهرة.

فيما أكد وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم، أهمية التوصل إلى إتفاق قانوني مُلزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، يراعى مصالح وشواغل الدول الثلاث.

وشدد في بيان صحفي اطلعت عليه (التغيير) على أهمية التوقف عن أي خطوات أحادية في هذا الشأن، واعتبر أن استمرار ملء وتشغيل السد في غياب اتفاق ُيعد انتهاكاً لاتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015.

وتعقد الاجتماعات على ضوء البيان الصادر عن لقاء القيادتين المصرية والإثيوبية بالقاهرة في 13 يوليو الماضي، على هامش قمة دول جوار السودان.

وأشار الوزير المصري، إلى أن بلاده تستمر في بذل أقصى الجهود لإنجاح العملية التفاوضية، وأكد على إيمان القاهرة، بوجود العديد من الحلول الفنية والقانونية التي تتيح تلبية مصالح الدول الثلاث والتوصل للاتفاق المنشود.

صور حقلية

ووفق تقارير صحفية فقد أظهرت إحدى الصور الحقلية النادرة فى الفترة الأخيرة من موقع سد النهضة (على موقع “Ethiopian News”) أن منسوب الممر الأوسط بلغ 620 621 متر فوق سطح البحر.

ولم يصل الحد الأقصى البالغ 625 متر، ما يعني أن الملء الرابع سينتهي قبل نهاية اغسطس، بتخزين حوالى 19 مليار متر مكعب، بالإضافة إلى 17 مليار متر مكعب هي إجمالى التخزينات الثلاثة السابقة ليصبح حجم البحيرة 36 مليار متر مكعب.

ودخلت أبوظبي على خط الأزمة، وأعلنت في مارس من العام 2022، عن وساطة اماراتية بين الدول الثلاث، بعد فشل جهود الاتحاد الأفريقي.

وانخرطت الوفود في اجتماعات مباشرة، إلا أن الوساطة كانت كسابقاتها ولم تكللت بالنجاح.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *