معارك عنيفة في الخرطوم والجيش يتقدم في بحري
تقدم الجيش السوداني، الجمعة، في مدينة بحري شمال الخرطوم، مستعيدًا السيطرة على أحياء رئيسية وسط اشتباكات عنيفة..
تواصلت، الجمعة، الاشتباكات المسلحة في السودان بين قوات الجيش و”الدعم السريع” بمدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم.
ورصدت عدسة الأناضول اشتباكات بعدة جبهات في مدينة بحري خاصة مع تقدم الجيش في المنطقة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تقدم الجيش في بحري واستطاع استعادة معظم أحياء المدينة الشمالية بينها الحلفايا وشمبات و الكدرو من سيطرة قوات “الدعم السريع”.
ووسط الخرطوم، نجح الجيش في التقدم حتى وصل إلى منطقة المقرن، حيث لا تزال المعارك مشتعلة بغرض السيطرة على المنطقة التي تضم القصر الرئاسي.
وتحاول قوات الدعم السريع التي تسيطر على جنوب ووسط الخرطوم الدفاع عن مواقعها باستخدام المدفعية وبمساعدة القناصة المتمركزين في المباني العالية. وفقا لما نقله موقع الأناضول.
وأدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مغادرة عدد كبير من المدنيين لأجزاء من الخرطوم.
وبعد إحكام الجيش سيطرته على أجزاء كبيرة بمدينة أم درمان شمال الخرطوم، عبر الجيش جسر “الحلفايا” على نهر النيل وبدأ التقدم في بحري في 26 سبتمبر الماضي، في عملية كبيرة بالتزامن مع عبوره جسري “الفتيحاب والنيل الأبيض” إلى وسط الخرطوم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل2023، حربا خلّفت عن أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
المصدر: صحيفة التغيير