معارك بالفاشر وطيران الجيش السوداني يقصف مواقع في نيالا
معارك الفاشر دفعت نحو 25 ألف أسرة نازحة من 31 قرية للتوجه إلى منطقة “شقرة” غرب المدينة.
الفاشر: التغيير
تجددت المعارك بين الجيش السوداني مسنوداً بالقوة المشتركة للحركات المسلحة وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، حيث تدور الاشتباكات بالقرب من معسكر “أبو شوك” للنازحين.
وشهدت الفاشر عدة اشتباكات بين الجيش والدعم السريع منذ اندلاع الحرب بينهما في 15 ابريل 2023م، وهي آخر معاقل الجيش في دارفور بعد سيطرة “الدعم” على نيالا، الضعين، زالنجي والجنينة.
واعلنت قوات الدعم السريع في وقتٍ سابقٍ سيطرتها على مدينة مليط التي تعتبر مركزاً تجارياً ومعبراً إلى الكفرة الليبية.
وفي السياق، كشف رئيس مبادرة دعم نازحي قرى الفاشر عبد الحفيظ الغالي، أن نحو 25 ألف أسرة نازحة من 31 قرية وصلت إلى منطقة “شقرة” غرب مدينة الفاشر، نتيجة المعارك المستمرة بين قوة حماية المدنيين وقوات الدعم السريع.
ودعا الغالي، وفقاً لما ذكرته (قناة الشرق)، المنظمات المحلية والدولية ذات الصلة لتقديم المساعدة العاجلة إلى النازحين الذين يحتاجون إلى مأوى ومياه شرب ومواد غذائية.
وفي ولاية جنوب دارفور، شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، هجوماً على ثلاثة مواقع عسكرية لقوات الدعم السريع بمدينة نيالا في دوماية وكشلنقو وشديدة.
وأكد مصدر لـ(التغيير) أن الهجوم أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والآليات الحربية للدعم السريع.
وكانت غرفة طوارئ معسكر (أبو شوك) كشفت صباح الخميس، أن الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة والتدوين المدفعي شمال المعسكر.
فيما قال مواطنون لـ«التغيير» إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف عدداً من مواقع قوات الدعم السريع شمال وشرق الفاشر فجر الخميس.
وكانت الحركات المكونة للقوة المشتركة أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي، خروجها عن الحياد رسمياً ومساندة الجيش، وقالت إنها ستقاتل الدعم السريع أينما وجدت.
وتسيطر الحركات المتحالفة مع الجيش على الفاشر جزئياً، بينما توجد الدعم السريع على أطراف المدينة
وأعلن تجمع قوى تحرير السودان قيادة الطاهر أبو بكر حجر، الانسحاب من القوة المشتركة، بعد أن أعلنت إنهاء حيادها.
المصدر: صحيفة التغيير