مصير مأساوي لمرضى الكلى بولاية شمال كردفان
أدى توقف غسيل الكلى بمركز الجميح بمدينة الأبيض، بولاية شمال كردفان إلى وفاة عدد من المرضى كبار وصغار السن بينما يعيش بقية المرضى في ظل ظروف حرجة حرجة
التغيير الأبيض
يعاني مرضى الكلى في مركز الجميح بمدينة الأبيض من مشاكل توقف الغسيل المبرمج لأكثر من شهر وسط تقاعس الحكومة بولاية شمال كردفان.
وقالت مصادر لـ«التغيير» إن المرضى وأسرهم يعيشون معاناة صحية بعد توقف عمليات الغسلات المخصصة للطوارئ.
وأصبح الغسيل داخل المركز للحالات الحرجة فقط في اليوم بعد أن توقفت غسلات الطوارئ لأكثر من مرة خلال الشهر الماضي.
وأوضحت مصادر من الأبيض، أن معاناة المرضى تتمثل في انتظار مريض الكلى أكثر من أسبوعين للحصول على الغسيل.
وأدى توقف الغسيل بمركز الجميح بمدينة الأبيض إلى وفاة عدد من المرضى كبار وصغار السن، بينما يعيش بقية المرضى في ظل ظروف حرجة.
وفي الأثناء، أكدت مصادر أخرى لـ«التغيير» عن خروج مركز غسيل الكلى بمدينة أم روابة التابعة لولاية شمال كردفان عن الخدمة.
وتخضع مدينة أم روابة لسيطرة قوات الدعم السريع بجانب مدينة الرهد بولاية شمال كردفان .
ومنذ إندلاع الحرب ظل مركزي الغسيل بمدينتي الأبيض وأم روابة يصارعان من أجل الإستمرار في العمل على الرغم من انهيار النظام الصحي هناك بسبب الحرب.
وتوقفت المراكز الصحية عن العمل لأكثر من مرة نسبة لنقص الإمدادات الطبية والنفقات التشغيلية بسبب اندلاع الحرب منذ منتصف أبريل الماضي.
وإلى جانب تقاعس الحكومة في توفير المستلزمات الطبية للمراكز الصحية والمستشفيات فإن تأخر نقل الإمدادات الإنسانية بسبب انعدام الأمن وتجدد العمليات العسكرية بين طرفي الاقتتال ،في ولاية شمال كردفان، ينذر بمزيد من تدهور الأوضاع الصحية هناك.
المصدر: صحيفة التغيير