
مصر اعتبرت أن الهجوم يمثل “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”، مشدداً على رفض مصر القاطع لاستهداف دور العبادة والمدنيين الأبرياء في النزاعات المسلحة.
الخرطوم: التغيير
أدانت مصر عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية، الهجوم الذي استهدف أحد المساجد بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المصلين.
وأكد البيان أن الهجوم يمثل “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”، مشدداً على رفض مصر القاطع لاستهداف دور العبادة والمدنيين الأبرياء في النزاعات المسلحة.
كما عبّرت القاهرة عن تعازيها لأسر الضحايا والحكومة والشعب السوداني، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، ومجددة الأمل في التوصل إلى حل ينهي الحرب ويحافظ على أرواح ومقدرات الشعب السوداني.
وشهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تصعيداً خطيراً في أعمال العنف منذ منتصف سبتمبر 2025، بعد أن كثفت قوات الدعم السريع هجماتها على أحياء سكنية ومساجد بالمدينة، ما أدى إلى وقوع مجازر مروعة بحق المدنيين.
وأفادت مصادر محلية أن الهجوم الأخير على مسجد حي الدرجة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 75 مصلياً أثناء أداء صلاة الفجر.
ويأتي موقف القاهرة ضمن سلسلة إدانات عربية ودولية للانتهاكات المتزايدة ضد المدنيين في إقليم دارفور، وسط تحذيرات منظمات حقوقية من تفاقم جرائم الإبادة الجماعية وتوسع نطاق الكارثة الإنسانية في السودان.
المصدر: صحيفة التغيير