لقي “7” أشخاص مصرعهم جراء السيول والفيضانات التى شهدتها مدينة رهيد البردي بولاية جنوب دارفور، بينما تفاقمت الأوضاع الإنسانية نتيجة انقطاع المنطقة عن حاضرة الولاية لأكثر من شهر.
وقال مسؤول بالوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بمحلية رهيد البردى، الشريف سوار علي، الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات خلفت أضرار بالغة وأدت الى مصرع 7 مواطنًا على مستوى المحلية، بجانب نفوق عدد 300 رأس من الأبقار والضأن والإبل.
وأشار الشريف لـ”دارفور24″ إلى أن هناك خسائر فى الممتلكات منها انهيار كامل لعدد 21 منزلًا، بجانب تلف 150 مزرعة بمساحة 1285 فدان جرفتها السيول.
وشكا الشريف من تفشي أمراض ملتحمة العيون بصورة كبيرة خاصة وسط الأطفال وكبار السن، علاوة على جرثومة المعدة نتيجة تلوث مياه الشرب وارتفاع معدلات الإصابة بالملاريا حسب التقارير الواردة إليهم من مستشفى رهيد البردى.
من جهته قال رئيس الإدارة المدنية بمحلية رهيد البردى يوسف حسين عمر، إن المحلية تعانى من نقص حاد فى المبيدات وأدوات الرش خاصة وأن معدلات الأمطار بنسب عالية وتسببت فى انتشار الأمراض.
وأوضح أن المحلية مازلت تأوى نازحين فروا من نيالا وغيرها المحلية، مشيرًا إلى أن النزوح أثر على الحياة المعيشية وزاد فى أسعار السلع.
وشكا يوسف من شح الأدوية المنقذة للحياة بمستشفى الرهيد الذي يعمل بصورة جزئية وصعوبة الوصول الى مدينة الرهيد التى انقطعت عن حاضرة الولاية نيالا لأكثر من شهر.
المصدر: صحيفة الراكوبة
