مصرع العشرات في غرق قارب سياحي بفيتنام

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، صورة بتاريخ 19 يوليو/ تموز عام 2025، تُظهر خدمات الطوارئ وهي تتعامل مع قارب سياحي منُقلب، كان يحمل أكثر من 50 راكباً على متنه، في خليج هالونج بمقاطعة كوانج نينه في فيتنام.
    • Author, توم ماك أرثر
    • Role, بي بي سي نيوز

لقي 37 شخصاً على الأقل مصرعهم بعد انقلاب قارب سياحي في فيتنام بسبب سوء الأحوال الجوية، ولا يزال كثيرون في عداد المفقودين.

وقد غرق القارب في خليج ها لونغ، وهو مقصد سياحي شهير في شمال البلاد.

ووفقاً لتقارير، فإن معظم الركّاب من عائلات فيتنامية، جاءوا من العاصمة هانوي لزيارة الخليج.

وقال رجال الإنقاذ إن الأمطار الغزيرة أعاقت عمليات البحث عن ناجين، لكن حتى الآن أُنقذ 11 شخصاً كانوا تحت المياه.

وأوضحت قوات حرس الحدود والبحرية الفيتنامية، في بيان، أن السفينة “وندر سيز” كانت تحمل 53 شخصاً عندما انقلبت بعد مواجهتها عاصفة مفاجئة.

تخطى الأكثر قراءة وواصل القراءة

الأكثر قراءة

الأكثر قراءة نهاية

وصرح شاهد عيان لوكالة فرانس برس، قائلاً إن السماء أظلمت نحو الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي (07:00 بتوقيت غرينتش) يوم أمس السبت.

وأضاف: ” كانت حبات البَرَد كبيرة كحجم أصابع القدم، ومصحوبة بأمطار غزيرة وعواصف رعدية وبرق”.

رجلان يقفان على متن القارب السياحي المنقلب، في خليج هالونغ، بمقاطعة كوانغ نينه في فيتنام في 19 يوليو/تموز 2025.

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة، القارب السياحي المنقلب في خليج ها لونغ

وقد أُنقذ طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، بعدما حوصر في جيب هوائي في هيكل القارب المنقلب، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وقال الطفل، الذي كان مسافراً مع والديه، لشبكة فيتنام نت الحكومية: “أخذتُ نفساً عميقاً، وغصت، ثم سبحت إلى أعلى، حتى أنني صرخت طلباً للمساعدة، ثم سحبني قارب”.

وذكرت صحيفة “في إن إي إكسبريس”، أن هناك ثمانية أطفال على الأقل من بين الجثث التي انتُشِلت حتى الآن.

ومن المقرر أن تستمر جهود الإنقاذ حتى الليل للعثور على المفقودين.

وقدم رئيس الوزراء فام مينه تشينه تعازيه لأسر الضحايا.

وقالت الحكومة، في بيان، إنّ السلطات ستحقق في سبب الحادث و”ستتعامل بصرامة مع أي مخالفة”.

وتنتشر مئات الجزر الصغيرة في خليج ها لونغ بمقاطعة كوانغ نينه، وجذبت أربعة ملايين سائح عام 2019، كما أنها مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.