مشاورات الجانبين السوداني والمصري بحثت إنهاء الحرب والتوصل إلى هدنة تقود إلى وقف إطلاق النار وإطلاق عملية سياسية.

بورتسودان: التغيير

أجرى رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم مشاورات مع وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، بحضور وزير الخارجية محيي الدين سالم وسفير السودان لدى مصر عماد الدين مصطفى عدوي والسفير المصري لدى السودان هاني صلاح.

وقال وزير الخارجية محيي الدين سالم، إن زيارة وزير الخارجية المصري للسودان تأتي في إطار التشاور المستمر بين قيادتي البلدين في إطار تعزيز مجالات التعاون المشترك وتقوية العلاقات الثنائية.

وأضاف أن “حرب الكرامة” ألزمت كل المؤسسات بالدولة أن تقوم بدورها على أكمل وجه، لذلك الجهد الدبلوماسي يسير على ذات الجبهة جنباً إلى جنب المقاتلين على الأرض حسب قوله.

وأشار سالم إلى دور مصر في إسناد السودان وشعبه والوقوف معه خلال هذه الأزمة التي يمر بها.

وأوضح أن البلدين سيمضيان معاً من أجل معالجة كل الإشكالات التي أفرزتها الحرب التي فرضت على الشعب السوداني بدعم من دوائر خارجية.

وأشاد بما أسماه “تعاطي مصر الحكيم” مع قضايا السودان باعتبار أن هذا التعاطي يراعي مصلحة المنطقة برمتها.

إنهاء الحرب

من جانبه، أوضح وزير الخارجية المصري، أنه نقل لرئيس المجلس السيادي رسالة دعم ومؤازرة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأوضح بدر أن بلاده تتطلع لاستقبال الرئيس عبد الفتاح البرهان في بلده الثاني مصر نهاية الشهر الحالي للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري.

وأكد وقوف بلاده بجانب السودان ودعم مؤسساته الوطنية وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية.

وأضاف بدر أن البلدين لديهما الإرادة القوية لتطوير مجالات التعاون، وأكد استعداد بلاده لتقديم كل أشكال الدعم للسودان وإعمار ما دمرته الحرب بما يحافظ على مقدرات الشعب السوداني الشقيق.

وقال إن اللقاء تطرق للجهود التي تقوم بها مصر من أجل إنهاء الحرب في السودان وذلك من خلال الدفع في كل الأطر الدولية بما في ذلك الآلية الرباعية الدولية للعمل للتوصل إلى هدنة إنسانية تقود إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية تقود لتوافق سوداني سوداني وبناء السودان الجديد الذي يسوده الأمن والاستقرار والسلام.

وأضاف أن رئيس مجلس السيادة كلفه بنقل رسالة شكر وتقدير للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على الدعم الذي ظلت تقدمه الحكومة المصرية للسودانيين المتواجدين في بلدهم الثاني مصر.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.