مسيّرات شندي من ذات الطراز الذي استهدف مدينة عطبرة السودانية , اخبار السودان
أكدت مصادر عسكرية لـ «التغيير» أن الهجوم على مدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان تم عبر «4» طائرات مسيّرة كانت تستهدف مطاراً عسكرياً داخل الفرقة الثالثة بشندي، لكن الهجوم لم يسبب أي خسائر.
شندي ــ التغيير
و أسقطت اليوم الدفاعات الجوية للجيش السوداني بمدينة شندي «4» مسيرات استهدفت الفرقة الثالثة للجيش بمدينة شندي، و ووفقاً للمصادر أستهدفت المسيرة الأولى محيط المهبط الجوي للجيش بالفرقة الثالثة مشاة بمدينة شندي بالقرب من منطقة الشقالوة ولم تخلف أي أضرار، فيما أسقطت المضادات الأرضية ميسرتين أيضاً الثانية داخل الفرقة و الثالثة خارج مقر الفرقة الثالثة بشندي،
وقالت المصادر لـ «التغيير» أن المسيرات التي تم إسقاطها صينية الصنع و من ذات الطراز الذي استهدف مدينة عطبرة رمضان الماضي، وأكدت أن المسيرة الرابعة أُسقطت عبر مروحية مقاتلة تابعة للجيش.
و سادت حالة هلع كبير بالمدينة عندما تصدت المضادات الأرضية للفرقة الثالثة للمسيرات و تم إخراج طلاب المدارس واغلقت المحلات التجارية بالسوق، فيما عاد الهدوء الحذر للمدينة مع انتشار واسع للسيارات العسكرية بالسوق ووسط شندي.
وفي التاسع من أبريل الحالي قصفت طائرة مسيرة مكتب جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف شرقي السودان.
بن مالك) لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، ، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحي، و تضم مجموعة (البراء بن مالك) إسلاميين متشددين من منسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول، تقاتل مع الجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع.
ويعد انتقال العمليات العسكرية إلى مديني شندي و عطبرة بولاية نهر النيل مؤشراً خطيراً على امكانية تمدد رقعة القتال إلى ولايات آمنة كانت تمثل ملاذا للنازحين من المناطق التي تشهد معارك عسكرية من منتصف أبريل من العام الماضي.
وتعد ولاية نهر النيل بجانب الولاية الشمالية وولايات الشرق كسلا والقضارف والبحر الأحمر، وولاية النيل الأزرق من الولايات التي لم تشهد عمليات عسكرية رغم مرور نحو عام على اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
المصدر: صحيفة التغيير