لم تكن مسيرة الاثنين، التي استهدفت احتفالاً أهلياً بوفد من الرزيقات جنوب مدينة شندي هي الأولى، وسبق أن استهدفت المدينة 5 مسيرات انتحارية.
شندي: التغيير
تعرّض حفل استقبال لوفد من قبيلة الرزيقات، أقامه قيادي أهلي بمدينة شندي في ولاية نهر النيل شمالي السودان، إلى هجوم بطائرة مسيرة، مساء الاثنين، دون وقوع خسائر وفق ما أعلن القيادي الأهلي وأكد إعلاميون شهدوا الحادثة.
ونظم القيادي الأهلي مصلح نصار الرشيدي، مساء الاثنين، حفل استقبال للوفد الذي وصل ولاية نهر النيل، الأحد، تحت مسمى “تنسيقية الرزيقات” التي ينتمي إليها أغلب منسوبي قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش السوداني منذ 15 ابريل 2023م، وعقد الوفد ظهر الاثنين لقاء مع المدير التنفيذي لمحلية شندي.
وجرى استقبال الوفد الذي يقوده الضيف عيسى عليو بمنزل ناظر قبائل عموم الجعليين.
وعقب الحادثة، عمم مصلح نصار تسجيلاً صوتياً، قال فيه إن طائرة مسيرة استهدفت حفل الاستقبال الذي نظمه على شرف وفد قبيلة الرزيقات بمنزله في مويس جنوب شندي، وأوضح أنه سيفيد بمعلومات مفصلة عقب انجلاء الموقف.
ولاحقاً كتب على صفحته بـ(فيسبوك) مقللاً من الحادثة:” أبشركم لن ولم ينل منا أي جاهل أو مرتزق، نحن بخير ما دام الجيش منتصر ومتقدم”.
من جانبه، دون الكاتب الصحفي بكري المدني، الذي شهد الحادثة على صفحته بـ(فيسبوك)، إن المسيرة ضربت بعد مغادرة وفد تنسيقية الرزيقات بنحو 25 دقيقة.
وقال: “بعد أن ودعنا الوفد دخلنا الصالون للراحة بعد يوم شاق.. فجأة ارتفع صوت صفير وبفاصلة زمنية لم تتعد الثواني وقع انفجار قرب الصالون على نحو 3 أمتار.. اهتز المبنى وتطاير الزجاج وسقط باب خارجي وتدافع الجميع للخروج”.
وأكد أنه فيما عدا الأضرار بالمباني لا إصابات وسط الناس، وأشار إلى أن السكان خرجوا للشوارع، فيما وصلت القوات النظامية التي طوقت المكان.
وسبق أن تعرضت شندي لهجوم مسيرات انتحارية تابعة للدعم السريع في 9 يونيو الحالي، وقال مصدر عسكري لـ(التغيير) يومها إن الدفاعات الأرضية للفرقة الثالثة مشاة أسقطت 5 مسيرات انتحارية دون خسائر مادية أو بشرية.
المصدر: صحيفة التغيير
