مساعد البرهان يتوعد «الدعم السريع» بضربات عنيفة ويجدد رفض المفاوضات
مساعد قائد الجيش السوداني تفقد القوات بمنطقة وادي سيدنا، وأبدى احتفاءه بالعملية العسكرية التي نفذتها قواته بمدينة بحري، الجمعة.
الخرطوم: التغيير
توعد عضو مجلس السيادة، مساعد قائد الجيش السوداني ياسر العطا، قوات الدعم السريع بتسديد ضربات عنيفة بمناطق غير متوقعة في الأيام المقبلة، مثلما فعلت في الفترة الأخيرة وخسر فيها “الجنجويد” بالمئات، فيما جدد رفضهم العودة للمفاوضات أو الموافقة على هدنة.
والعطا هو أحد مساعدين لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، والآخر هو إبراهيم جابر، فيما ينوب عن البرهان في قيادة القوات المسلحة شمس الدين كباشي وكلهم أعضاء بالمجلس السيادي.
وبحسب إعلام المجلس السيادي، يوم السبت، تفقد العطا القوات بمنطقة وادي سيدنا بأم درمان، وزار الجرحى والمصابين، وأكد الإصرار على حسم التمرد بشكل نهائي.
وهنأ القوات التي نفذت العملية النوعية ببحري والتي قال إنها “دمرت جزءاً كبيراً من القوة الصلبة للعدو”، وأكد أن هذا النوع من العمليات سيتكرر بأشكال مختلفة في مواقع مختلفة في أوقات مختلفة، وأن النصر قريب.
وكان مصدر عسكري أبلغ (التغيير) بأن هدف العملية النوعية التي تمكن خلالها الجيش من عبور جسر الحلفايا إلى بحري والاشتباك مع الدعم السريع هو توصيل مساعدات لثلاثة محاور تابعة له تواجه حصاراً من الدعم السريع في مدينتي بحري والخرطوم وهي «الكدرو» و«سلاح الإشارة» و«القيادة العامة» قبل أن ينسحب الى أم درمان.
وقال العطا، مخاطباً الجنود بقاعدة وادي سيدنا: “سنهاجم في كل المحاور والاتجاهات، كل يومين ثلاثة”، وأكد أنه لم يتبق شئ لقوات الدعم السريع، ووصف الضربة القادمة بأنها ستكون قوية وعنيفة وبداية الانهيار للدعم السريع، وأضاف بأنه تدمير قوات كبيرة “من القوة الصلبة للعدو في الخرطوم بحري”.
وجدد العطا تصريحات مسؤولي الحكومة التي يسيطر عليها الجيش بعدم العودة إلى التفاوض إلا بالإلتزام بمخرجات منبر جدة، وأشار إلى تصريحات نائب رئيس المجلس السيادي مالك عقار الأخيرة بشأن رفض الذهاب إلى جدة، وقال: “مالك عقار قال ما في جدة ولا هدنة، ونحن نقول له تمام سيادتك، جيشك جاهز”.
المصدر: صحيفة التغيير