
أكد مسؤول جنوب سوداني تأمين قواتهم لمحيط هجليج وجميع المنشآت البترولية في المنطقة وعودة النفط إلى التدفق.
التغيير: وكالات
كشف وزير الإعلام بجمهورية جنوب السودان أتينج ويك أتينج، تفاصيل الاتفاق الثلاثي بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”، لتأمين حقل هجليج النفطي بقوات من جنوب السودان.
وقال وزير إعلام جنوب السودان في تصريحات بثتها قناة الجزيرة، الأحد، إن الاتفاق الثلاثي يضمن وقف العمليات العسكرية في منطقة هجليج النفطية وحماية المنشآت الحيوية فيها.
وأكد أتينج، أن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت أجرى اتصالات مكثفة مع قائدي الجيش والدعم السريع في السودان قبيل التوصل للاتفاق الثلاثي.
وأشار إلى أن ميارديت تربطه علاقات وطيدة مع قائدي الجيش السوداني والدعم السريع مما سهل التوصل إلى الاتفاق.
وأكد أن الاتفاق يهدف إلى جعل هجليج منطقة محايدة وتأمين آبار النفط من الحرائق، ويمنح الاتفاق الجيش الشعبي الحق في الدفاع عن الحقول ويضع ضوابط تمنع دخول القوات المتحاربة إلى المنطقة، مع ضمان سياسي للتعاون، وكشف أن آبار النفط في هجليج عادت للتدفق بعد تأمينها.
وأضاف أتينج: “قواتنا موجودة في هجليج ومحيطها وأمنت جميع المنشآت البترولية في المنطقة”.
وذكر وزير إعلام جنوب السودان، أن نحو 1650 جندي بينهم 50 ضابطا سودانيا وصلوا إلى جنوب السودان وسلموا أسلحتهم بعد استيلاء الدعم السريع على هجليج.
وشدد على أن رئيس جنوب السودان، يريد السلام وإيقاف الحرب في السودان، وقال: “الرئيس سلفا كير يبذل جهودا كبيرة لجمع طرفي الحرب في السودان لأن استمرارها ليس من مصلحتنا”.
وأشار إلى أن الحرب في السودان أصبحت مدمرة وانعكاساتها على جنوب السودان كارثية ويجب وقفها اليوم قبل الغد، ونوه إلى أن جنوب السودان ليس طرفا مشاركا في حرب السودان، وقال: “أي تهمة توجه لنا بالخصوص هي عارية عن الصحة”.
وكانت قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها على حقل هجليج غربي السودان في الثامن من ديسمبر الحالي.
المصدر: صحيفة التغيير
