مسؤول أممي يؤكد استمرار المساعدات الإنسانية للسودان وما يفوق «13» مليون طفل بحاجة للرعاية
فيما جدد نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الإلتزام بتقديم المساعدات الإنسانية للسودان، لفتت مديرة مكتب “يونسيف” إلى حاجة 13,6 مليون طفل في البلاد إلى ضمان إستمرار خدمات صحة الطفولة.
الخرطوم: التغيير
أكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإمداد تيد شافان، استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسودان خاصة في مجال الصحة، وذلك من خلال وضع الأوليات والعمل على إستمرار تقديم التحصين للأطفال.
والتقى المسؤول الأممي أمس الثلاثاء، وزير الصحة السوداني المكلف هيثم محمد إبراهيم، في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، بحضور مديرة مكتب منظمة “يونسيف” بالسودان، والتي لفتت إلى حاجة 13,6 مليون طفل في البلاد إلى ضمان إستمرار خدمات صحة الطفولة.
وجدد نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الإلتزام بتقديم المساعدات الإنسانية للسودان خاصة في مجال الصحة، لافتاً إلى وضع
الأوليات والعمل على إستمرار تقديم لإستمرار برامج تحصين الأطفال.
كما إلتزم المسؤول الأممي بتوفير الإمداد الدوائي والمستهلكات الطبية، سداً للفجوة الحالية.
مشاريع مشتركة
وتناول اللقاء موقف المشروعات التي يجري العمل على تمويلها والعمل المشترك مع حكومة ولاية نهر النيل في مجالات التنسيق وتمويل المشروعات وتبادل المعلومات والمناصرة والدعم الحكومي للمشروعات المشتركة.
فيما إلتزم وزير الصحة السوداني، بتمكين المنظمات من الوصول للمجتمعات المستهدفة ببرامج الدعم الإنساني، وأهمية الوصول للمستهدفين بمناطقهم المختلفة
ودعا الوزير لتوظيف جهد المنظمات وتوجيهه نحو دعم الخدمات الصحية على مستوى المحليات بالولايات السودان المختلفة.
بجانب إحكام حلقات المتابعة لكافة المشروعات ودعم النظام الصحي، خاصة في ظل الحرب الدائرة في الخرطوم وبعض ولايات دارفور.
وأوضح أن الوزارة إعتمدت في فترة الثلاثة أشهر السابقة منذ بداية الحرب، على المنح والهبات من الدول الصديقة والمنظمات في توفير الإمداد الطبي، عبر ثلاثة غرف إمداد، في ولايات الجزيرة ونهر النيل والبحر الأحمر.
وأشار إلى ضرورة إيجاد الحلول لصعوبة وصول الإمداد للمناطق المتاثرة بالحرب في الخرطوم، ووسط وغرب دارفور وجنوب كردفان.
خدمات الطفولة
من جانبها أكدت مديرة مكتب منظمة “يونيسف” مانديب أوبراين، إلتزامهم بدعم وزارة الصحة السودانية في الأنشطة وتسخير الإمكانيات المتاحة لتقديم الخدمات الصحية ودعم البرامج للوصول إلى الهدف المنشود.
كما أشارت إلى مرونة النظام الصحي بالسودان ونجاحه في إستمرار تقديم الخدمة الطبية اثناء الحرب.
ولفتت ممثلة “يونسيف” إلى أن هناك 13,6 مليون طفل في السودان يحتاجون إلى ضمان إستمرار خدمات صحة الطفولة.
فيما أكدت على إستمرار التدخلات المنقذة للحياة والعمل على تقوية النظام الصحي وسلاسل التبريد ودعم الكوادر الطبية.
المصدر: صحيفة التغيير