مسؤولة كندية سابقة تدلي بشادتها بشأن قضية رجل اعتقله وعذبه صلاح قوش بالسودان
قال عضو مجلس الشيوخ الكندي السابقة، موبينا جعفر، لدى شهادتها اليوم في المحكمة الفيدرالية الكندية مستدعية تفاصيل اجتماع ضمها في سبتمبر 2004 مع مدير جهاز الأمن السوداني حينها، إن صلاح قوش أبلغها أنه يشعر أن المسؤولين الكنديين طلبوا منه اعتقال ابو سفيان عبدالراوق، الذي اعتقله وعذبه جهاز الأمن السوداني.
وطبقا لشهادة موبينا فإن قوش أخبرها أن كندا تعتقد أن ابو سفيان عبد الرازق إرهابي، وأن بلادها أرادت منه أن يعرف ما إذا كان متطرفا بالفعل. واسترسلت بالقول إن قوش أبلغها أن الاستخبارات السودانية حاولت “بكل الطرق” اكتشاف الأمر.
وأدلت موبينا، التي شغلت في ذلك التوقيت منصب المبعوثة الكندية الخاصة للسلام في السودان، بشهادتها اليوم ضمن الدعوى التي رفعها عبد الرازق ضد أوتاوا بشأن احتجازه وتعذيبه المزعوم في مكاتب جهاز الأمن السوداني قبل 20 عاما، محملا الحكومة الكندية مسؤولية ذلك الاعتتقال ومطالبا بتعويض مادي قدره 27 مليون دولار جراء تعرضه للتعذيب في وطنه الأم.
واعتقل عبد الرازق في العام 2003 أثناء زيارته إلى السودان. وينفي الرجل البالغ من العمر الآن 62 عاما، أي تورط له في الإرهاب.
المصدر: صحيفة الراكوبة