
نفت محلية شندي بولاية نهر النيل ما تردد عن ترحيل “الجنوبيين”، مؤكدة أن ما يجري يقتصر على برنامج عودة طوعية للراغبين فقط..
التغيير: الخرطوم
قال المدير التنفيذي لمحلية شندي، خالد عبد القادر الشيخ، إن ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ترحيل الجنوبيين من شندي “غير صحيح”.
وأوضح في تصريح لوكالة السودان للأنباء، السبت، أن السلطات المحلية لم تصدر أي قرار بترحيل الجنوبيين، مشيراً إلى أن الموجود هو برنامج عودة طوعية يخص الوافدين الراغبين في العودة إلى مناطقهم الأصلية، وهو قائم على رغبة الأفراد وليس إلزاماً.
وأكد الشيخ أن المحلية ملتزمة بتقديم الخدمات والتسهيلات للجنوبيين المقيمين في شندي شأنهم شأن بقية المواطنين، محذراً من خطورة الشائعات التي قد تؤثر على استقرار المجتمعات المحلية واللاجئين على السواء.
جاء هذا التوضيح الرسمي بعد انتشار شائعات على منصات التواصل عن ترحيل قسري للجنوبيين، ما أثار قلقاً واسعاً وسط اللاجئين والنازحين.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 حربًا مدمّرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى انهيار واسع في الخدمات ونزوح الملايين داخل البلاد وخارجها.
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، وجدت المجتمعات المستضيفة نفسها أمام أعباء مضاعفة، حيث يتقاسم النازحون السودانيون واللاجئون القادمون من جنوب السودان موارد محدودة وفرصًا ضيقة للعيش، ما جعل قضايا العودة الطوعية أو البقاء في مناطق الاستضافة مثار توتر وحساسية متزايدة.
المصدر: صحيفة التغيير