«محامو الطوارئ»: وجود مراكز تدريب تتبع للجيش بمناطق سكنية جعلها أهدافاً عسكرية للدعم السريع
قال محامو الطوارئ، إن وجود مراكز تدريب تتبع للجيش السوداني في منطقتي العليفون ومنطقة جبل أولياء بالعاصمة الخرطوم، جعلها أهدافًا عسكرية لقوات الدعم السريع.
الخرطوم:التغيير
وأشارت إلى أن وجود مراكز التدريب بهذه المناطق، عرض المدنيين لجملة من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بواسطة قوات الدعم السريع، في الوقت الذي لا تتوفر فيه أي حماية من طرفي النزاع للعزل من الشيوخ والنساء والأطفال.
وأضافت مجموعة محامو الطوارئ في بيان، السبت، أن مواطني مدن ولاية الخرطوم وعواصم الولايات التي تدور فيها العمليات العسكرية ظلوا يدفعون كلفة باهظة في الأرواح والممتلكات طوال ستة اشهر من عمر الحرب بسبب وجود المقار العسكرية داخل المناطق السكنية المأهولة بالسكان المدنيين.
ودعا محامو الطوارئ قيادتي الجيش والدعم السريع بالالتزام بالقانون الدولي الإنساني وعدم تعريض المدنيين للخطر وتوفير الحماية لهم والالتزام بالمبادئ الأساسية المرتبطة بتحديد الأهداف العسكرية كالتمييز بين الأهداف العسكرية والأشخاص المحميين.
كما دعت إلى مبدأ استخدام الأسلحة التي تلحق أضراراً بالمدنيين والأعيان المدنية المحمية بموجب القانون.
وقالت إن طرفي القتال لم يراعوا كذلك مبدأ التناسب بين الهدف العسكري والأهداف المحظورة، ناهيك عن أخذ الاحتياطات اللازمة الواردة في القانون الدولي الإنساني والتي تقع في مسؤولية القادة العسكريين لطرفي النزاع.
المصدر: صحيفة التغيير