«محامو الطوارئ» تدين إغتيال مدافعين عن حقوق الإنسان وتطالب بحمايتهم
أكدت مجموعة محامو الطوارئ في السودان، إيمانها بضرورة عمل المدافعين عن حقوق الإنسان للضغط لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة وعدم الافلات من العقاب.
الخرطوم: التغيير
طالبت مجموعة «محامو الطوارئ» المدافعة عن حقوق الإنسان في السودان، المنظمات الدولية والإقليمية بحماية المدنيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بشكل خاص، فيما كشفت عن تطور نوعي للانتهاكات ضد هذه الفئة.
ومنذ اندلاع الصراع المسلح بين الجيش والدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومدن أخرى منتصف أبريل الماضي، واجه كثير من المدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في الحقل القانوني مضايقات وتهديدات ووصل الأمر إلى الاختطاف والإغتيال في بعض الأحيان.
وقالت مجموعة محامو الطوارئ في بيان اليوم السبت، إن قبيلة المحامين فجعت بفقدان عدد من الزملاء المدافعين عن حقوق الانسان، وأكدت استشهاد د. محمد مرسال مصطفى الذي لقي حتفه إثر قصف منزله بمربع (18) أبوسعد/ مدينة أم درمان يوم أمس الجمعة.
كما استشهد الأستاذ عبد الله ميرغني بـود نوباوي أم درمان ضمن آخرين إاثر سقوط دانة.
ووصفت اختطاف وتصفية الأستاذ أحمد عبد الله اللورد بعد أن طلب مختطفوه دفع فدية مقابل الإفراج عنه، بأنه تطور لأبشع أنواع الانتهاكات على المدافعين عن حقوق الإنسان والفاعلين المجتمعيين، ونوهت إلى ترجيح تبعية الخاطفين للدعم السريع.
وطالبت المجموعة، المنظمات الدولية والإقليمية بحماية المدنيين والمدافعين عن حقوق الإنسان بشكل خاص، إذ أنهم يعملون على رصد وتوثيق الانتهاكات في ظروف أمنية صعبة وبالغة الخطورة، وهم مستهدفون من قبل طرفي النزاع.
وقال البيان: «نحن نؤمن بضرورة عمل المدافعين للضغط لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة وعدم الافلات من العقاب».
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن المحامي أحمد “اللورد” وجاره آدم عمر جاد الله الذي يعمل بإحدى المنظمات الدولية، قتلا على أيدي مسلحين اختطفوهما الخميس بمدينة نيالا في جنوب دارفور، ورجحت تبعية المسلحين للدعم السريع.
واعتقلت “الدعم السريع” الاسبوع الماضي، المحامي آدم شريف ثم أفرجت عنه، كما قتل في وقت سابق اثنان من عضوية هيئة محامي دارفور في معارك الجنينة بغرب دارفور.
المصدر: صحيفة التغيير