أدانت اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي استمرار القتال في السودان، وحثت على التضامن والمساعدة للشعب والكنائس.
وطالب البيان “بإنهاء العنف، ووقف جميع المقاتلين لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى المجتمعات المتضررة من الصراع، والامتناع عن شن الهجمات على المدنيين، والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وإساءة المعاملة، وغيرها من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
كما نددت اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي بتوفير الأسلحة والدعم المادي للجهات المسلحة في السودان من قبل دول أخرى، الأمر الذي لا يخدم سوى إدامة العنف وتعميق معاناة شعب السودان.
وناشد البيان بشكل عاجل “جميع الأعضاء المسؤولين في المجتمع الدولي تقديم المساعدة الإنسانية الكافية للحفاظ على حياة الأشخاص المتضررين من هذه الكارثة، والمشاركة بشكل حازم في إنهاء العنف، والمساءلة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها المقاتلون، وتحقيق العدالة والديمقراطية والحكم الرشيد والسلام المستدام في البلاد”.
وشجعت الهيئة الحاكمة لمجلس الكنائس العالمي “كل الجهود لدعم وتعزيز مجلس الكنائس السوداني كأداة للتنسيق والشهادة المشتركة من قبل كنائس السودان، وللتعاون بين الأديان بين القادة المسلمين والمسيحيين وهم يعملون معًا من أجل السلام والعدالة والمصالحة في السودان”.
المصدر: صحيفة الراكوبة
