

بحسب الفاضل الوضع العسكري أصبح بالغ الخطورة في كردفان الكبرى، والمخاطر باتت تحيط بمدن الأبيض وأم روابة والرهد، في ظل استمرار الحصار على كادوقلي والدلنج، وتزايد أعداد النازحين من مناطق القتال.
الخرطوم: التغيير
حذر رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي من تدهور خطير في الأوضاع العسكرية والإنسانية بإقليم كردفان، في أعقاب ما وصفه بسقوط عدد من المدن والمناطق الاستراتيجية، واستمرار الحصار على مدن أخرى، ما يهدد بتوسع رقعة القتال وتفاقم معاناة المدنيين.
وقال الفاضل، في تدوينة على منصة «إكس»، إن الوضع العسكري أصبح بالغ الخطورة في كردفان الكبرى، مشيراً إلى أن المخاطر باتت تحيط بمدن الأبيض وأم روابة والرهد، في ظل استمرار الحصار على كادوقلي والدلنج، وتزايد أعداد النازحين من مناطق القتال والمناطق المستهدفة، وعلى رأسها مدينة الأبيض.
وأوضح أن الأزمة الإنسانية تشهد تصاعداً مقلقاً نتيجة تدفقات النزوح، محمّلاً استمرار الحرب مسؤولية الانهيار المتسارع للأوضاع المعيشية والأمنية في الإقليم.
الوضع العسكري جد خطير في كردفان الكبري بعد سقوط الفاشر وبابنوسة وهجليج وبارا واستمرار حصار كادوقلي والدلنج وقد أضحت بذلك الأبيض وامروابة والرهد في خطر هذا إلي جانب تفاقم المأساة الإنسانية بتزايد اعداد النازحين من مناطق القتال ومن المناطق المستهدفة وعلي رأسها مدينة الأبيض . ازاء…
— Mubarak Elmahdi (@mubarak_elmahdi) December 15, 2025
ودعا الفاضل قائد الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان إلى تجاوز ما وصفه بالارتهان لمخططات حلفائه من الإسلاميين، مطالباً إياه باستثمار زيارته الجارية إلى المملكة العربية السعودية لإعلان الموافقة الفورية على وقف الحرب والتوقيع على الخطة الأميركية، بدعم من الولايات المتحدة ومصر والسعودية.
وأشار رئيس حزب الأمة إلى أن رفض وقف الحرب في مراحل سابقة، عقب استعادة الوسط والعاصمة، أتاح لقوات الدعم السريع إعادة ترتيب صفوفها، ما أسهم بحسب تعبيره في اتساع رقعة المواجهات وعودة التهديد لعدد من مدن كردفان.
المصدر: صحيفة التغيير
