تواجه مبادرة زبادي لأطفال السرطان العديد من التحديات، بما في ذلك نقص الموارد والتمويل، وعدم وجود دار للأطفال المرضى.
ود مدني: التغيير
خلال الحرب تعرضت بعض الأجهزة والمعدات الطبية بمستشفى الجزيرة للاورام، مما أثر على جودة الرعاية المقدمة للمرضى.
وتُعد مبادرة زبادي لأطفال السرطان في مدني واحدة من أهم المبادرات التي تهدف إلى تقديم الرعاية الصحية والوجبات الغذائية المجانية لمرضى السرطان. تعمل المبادرة على توفير وجبات صحية متكاملة ومجانية للمرضى، والتي تُعد في مطبخ زبادي بواسطة متطوعين وتحت إشراف قسم التغذية بالمستشفى.
أهداف المبادرة
تهدف مبادرة زبادي لأطفال السرطان إلى تقديم الرعاية الصحية والوجبات الغذائية المجانية لمرضى السرطان، وتخفيف العبء عنهم وعن أسرهم.
وتعمل على توفير الدعم النفسي والمعنوي للمرضى، وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
توفر المبادرة وجبات يومية متكاملة ومجانية للمرضى، والتي تُعد في مطبخ بواسطة متطوعين وتحت إشراف قسم التغذية بالمستشفى.
وتوزع الوجبات على المرضى في مختلف أقسام المستشفى، بما في ذلك صالة الكيماوي للكبار والعنابر وعيادات الكبار.
إحصائيات
بلغ عدد المستفيدين من المبادرة 75 شخصًا، فيما بلغ عدد المتطوعين 18 متطوعًا ومتطوعة. وتتكون الوجبة من أرز، لحمة محمرة، مربى، كيكة، برتقالة.
توسيع النطاق
بعد أن كانت المبادرة مخصصة للأطفال فقط، أصبحت الآن تقدم الرعاية والوجبات الغذائية لجميع المرضى، بما في ذلك مرضى غسيل الكلى. يأتي هذا التوسع في نطاق المبادرة نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها العديد من المرضى.
إطعام الإنسانية
وقال أحد مسؤولي المبادرة لـ( التغيير) : “هي خاصة بالأطفال ولما لقينا الجميع محتاج اطعام إنسانيتنا حتمت علينا اطعام الكل، هل ممكن تشوف مريض سرطان محتاج اكل وتقول ايه لا؟ خصوصا أن معظم المرضى يعانون من ظروف اقتصادية صعبة”.
وأضافت: نعاني كثيرا في سبيل اعادة تشغيل دار الاطفال، تمت سرقة شاشة الأطفال، والتي كانت تمثل مستوي الترفيه الوحيد لهم داخل العنبر.
دعوة للمساهمة
دعت مبادرة زبادي لأطفال السرطان جميع الأفراد والمنظمات إلى المساهمة في دعمها، من خلال تقديم التبرعات المالية والعينية، والمساعدة في توفير الموارد اللازمة لاستمرار عملها، وطالبت الأفراد إلى التطوع في أنشطتها المختلفة، بما في ذلك إعداد وتوزيع الوجبات الغذائية.
المصدر: صحيفة التغيير