اخبار السودان

مباحثات بين الإمارات ومصر تناقش الحرب في السودان

 

أنعقدت بالعاصمة أبو ظبي مباحثات بين الإمارات و مصر ناقشت العديد من الملفات على رأسها الأزمة السودانية و الأوضاع في غزة.

الخرطوم ــ التغيير

و التقى وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي اليوم الأحد، خلال الزيارة التي يجريها حالياً لـ«أبو ظبي»  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وظلت ترفض حكومة الأمر الواقع في السودان بقيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني مشاركة دولة الإمارات في أي تسوية لحل الأزمة السودانية، متهمة إياها بإشعال الحرب في البلاد عبر دعم قوات الدعم السريع.

و أوضح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجيةالمصرية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقديرات بشأن التطورات الجارية في المنطقة وحالة التصعيد غير المسبوقة، وسبل التهدئة وتجنب المزيد من التوتر والتصعيد، بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة والأزمة السودانية وأمن البحر الأحمر والوضع في كل من ليبيا والصومال.

أكد أبوز يد أنه تم التوافق على استمرار التشاور بين الجانبين حيال مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة القادمة.

وأكد الوزير الخارجية المصري حرص بلاده على أهمية البناء على ما تحقق من إنجازات على صعيد العلاقات الثنائية، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية وزيادة الاستثمارات الإماراتية بمصر في مختلف القطاعات.

وكان قد أعلن مندوب السودان في الأمم المتحدة خلال مخاطبته مؤخراً جلسة مجلس الأمن الخاصة بالأوضاع في السودان،  رفض بلاده مشاركة دولة الإمارات في أي تسوية لحل الأزمة السودانية، وقال إن وجود دولة الإمارات في أي تسوية سيؤدي إلى فشلها. وأضاف: أنها دولة رعت العدوان المسلح ولا تزال تدعمه والواجب حرمانها من أي دور مستقبلي في السودان ومن أرباح السلام.

وحمل أبو ظبي مسؤولية كل ما حدث في السودان، مؤكدا أنه ما كان ليحدث لولا دولة الإمارات، التي اعتبرها “الراعي الإقليمي لخطة العدوان المسلح على السودان”، واتهمها بتقديم الدعم العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع وحلفائه من المجموعات المسلحة بجانب الإسناد السياسي والإعلامي والدعائي.

وأشار إلى تقديم الحكومة السودانية شكوى مدعمة بأدلة واضحة ضد دولة الإمارات معززة بتقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات المعنية بالقرار 1591.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *