اخبار السودان

ما سر فرحة مليشيات الدعم السريع وحلفاءها والمتعاونين معها بقتل السودانيين ودمار البنية التحتية للبلاد

محمد نور عودو
محمد نور عودو

محمد نور عودو 

 

عجزت الضماير والاخلاق في تفسير حقد وكراهية التي في دواخل مليشيات الدعم السريع والجنجويد وحلفاءها والمتعاونين معها في تلذذهم وفرحتهم بقتل الانفس البريئة ودمار البنية التحية للبلاد في السودان.

لم يتخيل اكثر المتشأئمين ان في السودان هناك بشر في قلوبهم حقد وعداء للسودان وللشعب السوداني بهذه الطريقة.

عندما كنا نتحدث عن الحقد والوحشية والكراهية والعنصرية التي في دواخل مليشيات الدعم السريع والجنجويد اتجاه السودانيين وارتكابهم لابادة الجماعية والتطهير العرقي ضد اثنيات بعينها في دارفور وقتها كثير من السودانيين لم يصدقوا ما كنا نقوله ونكتبه عن وحشية هذه المليشيات العنصرية لكن شأت الأقدار ونقلت مليشيات الدعم السريع والجنجويد حربها ضد السودان والمواطن السوداني من الاطراف الي قلب العاصمة السودانية ليشهد الشعب السوداني وحشية وعنصرية وحقد هذه المليشيا علي الهواء مباشرة وفي عز النهار.

وظهرت أصحاب النوايا السيئة والمتعاونين مع المليشيا ليظهروا حقدهم وكرههم للسودان وللشعب السوداني ليدور السؤال عن سبب فرحة هيستيرية لهذه المليشيات وحلفاءها والمتعاونيين معها في التلذذ في قتل النساء والاطفال وكبار والاهانات وبدمار البنية التحتية للبلاد.

لقد شاهد العالم كيف دمرت مليشيات الدعم السريع والجنجويد القصر الجمهوري رمز السيادة الوطنية وجامعة الخرطوم وجامعة السودان والمتحف القومي وبنك السودان المركزي وبقية البنوك والجامعات ومؤسسات الدولة السودانية منذ حربها علي الدولة شاهد العالم الفرحة الهستيرية لمليشيات الدعم السريع والمتعاونيين معها يوم اقتحم المليشيا مخيم زمزم للنازحين وارتكبت فيها ابشع جريمة في التاريخ وراينا كيف احتفلت المليشيا والشمات من بني جلدة النازحين مع المليشيا بفض مخيم بفرحة عارمة.

بالأمس القريب رأينا كيف عمت الفرحة وسط المليشيا وحلفاءها بعد الاعتداءت علي مطار كسلا ومطار بورسودان وخزانات الوقود ومن قبلها علي اعتداءات سد مروي ومحطة كهرباء مروي وعطبرة وسنكات والدبة وكأن هذه المحطات والمنشأت ليست للدولة السودانية.

وحشية وعدم وطنية واخلاق يدعو للحيرة والتعجب!!!!

ربنا يحفظ العباد والسودان والنصر قريب بإذن الله.

 

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *