مابين معسكر زمزم وابوزريقة وقاعدة زرق العسكرية لمليشيات الدعم السريع أظهرت السكوت عن الحقيقة والتباكي علي الباطل
محمد نور عودو
الف مبروك للقوات المسلحة والقوات المشتركة لتحريرها وتدميرها قاعدة هامي زرق التابعة لمليشيات الدعم السريع والجنجويد.
هذه الحرب رغم مساويها كل يوم تكشف الفوارق بين السودانيين الوطنيين والعملاء المنافقين الذين يقتلون الشعب السوداني في صمت جنبا الي جنب مع مليشيات الدعم السريع والجنجويد.
جرائم وانتهاكات مليشيات الدعم السريع والجنجويد منذ حربها علي الدولة في الخامس عشر من أبريل من العام الماضي لا يخفي علي احد لكن اختيار العنوان للمقال ما بين معسكر زمزم للنازحين ومجزرة ابوزريقة وتحرير القوات المسلحة والقوات المشتركة لقاعدة هامي (زرق) لمليشيات الدعم السريع للأسباب الآتية.
اولا معسكر زمزم للنازحين الذي يأوي اكثر من مليون نازح والذي يقصفها مليشيات الدعم لأسباب عنصرية إبادة نازحي المعسكر ، ليس لشئ فقط لأسباب عنصرية.
ثانيا مجزرة ابو زريقة التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع والجنجويد وراح ضحيتها اكثر من 70شخص بريئ من أطفال ونساء وكبار السن وفقدان العشرات ايضا لدوافع عنصرية.
ثالثا قاعد هامي زرق العسكرية التابعة لمليشيات الدعم السريع والجنجويد وهي قاعدة انشئتها حكومة الإنقاذ لمليشيات الدعم السريع لابادة أهل دارفور وقاعدة لا تتبع للجيش السوداني .
من لا يعرفون قاعدة هامي زرق العسكرية لمليشيات الدعم السريع والجنجويد ان هذه القاعدة هي نقطة التجمع والانطلاقة لمليشيات الدعم السريع والجنجويد لدعم ومساندة المليشيات بالاسلحة والمعون العسكرية والقوي البشرية في هذه الحرب وعلي حسب متابعتنا ان قاعدة هامي زرق لمليشيات الدعم السريع ارسلت وترسل مئات المدرعات والسيارات زات الدفع الرباعي العسكرية الي الخرطوم والفاشر لتقتل الشعب السوداني .
بالأمس قامت القوات المسلحة والقوات المشتركة بتدمير وتحرير قاعدة هامي زرق وقطعت التمويل والتشوين العسكري للمليشيا عن بقية ولايات السودان .
الغريبة عند سماع الخبر بتدمير وتحرير قاعدة هامي زرق علي يد القوات المسلحة والقوات المشتركة قامت الدنيا ولم تقعد وظهرت (الاهل الكوفة) ومناصري وحلفاء المليشيا في السودان وفي الخارج وملؤا الميديا صراخ وعويل محتجين علي هذا العمل العسكري النوعي للقوات المسلحة والقوات المشتركة.
مناصري وحلفاء المليشيا نسمع منهم كلمة عن انتهاكات المليشيا في الخرطوم بعد حربها علي الدولة وجعلت السودانيين ووجهاء البلد الآمنين في منازلهم مشردين ومتسولين بين معسكرات النزوح في الداخل ولاجئين في الخارج.
مناصري وحلفاء المليشيا لم نسمع منهم كلمة وهم شاهدوا استمتعوا بجرائم الجنجويد في الجنينة من قتل الوالي خميس عبدالله وتمثيل بجثتة مع زغاريد الحكامات وحرقهم لمعسكرات النازحين في الجنينة ودفن المواطنين الابرياء احياء.
مناصري وحلفاء مليشيات الدعم السريع والجنجويد لم منهم كلمة والمليشيا تحاصر وتمنع وصول المساعدات الانسانية والأدوية والاحتياجات لمدينة الفاشر معقل النازحين .
مناصري وحلفاء المليشيا لم نسمع منهم كلمة وهم شاهدوا واستمتوا بازلال رجل مسن وقامة في المجتمع السوداني.
مناصري وحلفاء المليشيا لم نسمع منهم كلمة عن مجزرة قرية ودالنورة .
مناصري وحلفاء المليشيا لم نسمع منهم كلمة وهم شاهدوا انتهاكات الجسيمة للمليشيا في تمبول والشريف يعقوب والطندب.
مناصري وحلفاء المليشيا لم نسمع منهم كلمة لانتهاكات المليشيا في سنجة وجبل وموية.
مناصري وحلفاء المليشيا لم نسمع منهم كلمة عن جرائم المليشيا في بيرديك وبير مزة انكا واوروري ووادي امبار من قتل وتشريد وحرق القري.
مناصري وحلفاء المليشيا لم نسمع منهم كلمةعن قصف مليشيات الدعم لمعسكر زمزم للنازحين وارتكابهم ابشع جريمة انسانية في القرن الواحد والعشرين.
مناصري وحلفاء المليشيا لم نسمع منهم كلمة عن مجزرة قرية ابو زريقة الوادعة الأسبوع الماضي .
ولم نسمع منهم ولا فتح الله لهم بكلمة عن تلك الفظايع وغيرها التي ارتكتبتها وترتكبها مليشيات الدعم السريع والجنجويد.
لتظهروا اليوم وتتباكوا علي سقوط وتدمير قاعدة عسكرية للمليشيات يا للعار.
علي مناصري وحلفاء مليشيات الدعم السريع والجنجويد يجب عليهم يرجعوا الي ضمايرهم ويتحسسوا انسانيتهم.
بدل التباكي علي الباطل .
[email protected]
المصدر: صحيفة الراكوبة