لن نسمح لجنرالات هربوا من العاصمة بالتحكم في مصير السودان السودانية , اخبار السودان
أطلق قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو حميدتي تهديدات جديدة بتصعيد الأوضاع ميدانياً و أكد أنه لديهم خيارات عديدة قادرون على تنفيذها متى ما أصبح ذلك ضروريًا.
الخرطوم ــ التغيير
وقال حميدتي في تغريدة على منصة «اكس» إن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، «وزمرته يفتقرون إلى أي التزام حقيقي بالتفاوض أو بالعمل من أجل مستقبل السودان أو تخفيف معاناة شعبه».
و أضاف: «في الوقت الذي يتواجد فيه وفدنا المفاوض في جنيف برغبة صادقة لإيجاد حل للأزمة السودانية، تركز عصابة بورتسودان بشكل أساسي على الحفاظ على امتيازاتها ومصالحها التاريخية التي لا تنفصل عن مصالح النظام القديم».
وتابع حميدتي في تغريدة على منصة «لن نسمح لمجرد مجموعة من الجنرالات المرعوبين الذين هربوا من العاصمة بالتحكم في مصير شعبنا، وسيكون أمامنا خيارات كثيرة قادرون على تنفيذها متى ما أصبح ذلك ضروريًا».
وجدد حميدتي التزامه بالتفاوض كمبدأ أساسي واستراتيجي لتحقيق الاستقرار في السودان، مشيرًا إلى استجابتهم لكل المبادرات التي تهدف إلى وقف الحرب.
ودعا من سماهم بالحادبين من السودانيين وأعضاء المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء ما اسماه بالاستهتار الذي يبديه قادة المؤسسة العسكرية بمعاناة ملايين السودانيين وبقضية السلام والاستقرار.
و يرهن الجيش أي تفاوض مع الدعم السريع بخروجهم من منازل المدنيين والمنشآت المدنية والمدن، و أعلن إنه أرسل مقترحات إلى الوساطة السعوديةالأميركية بشأن تنفيذ إعلان جدة.
وتضمنت المقترحات برنامجًا بجدول زمني لخروج الدعم السريع من العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة ومدن إقليم دارفور، مع تحديد آلية مراقبة تتألف من بعض دول الجوار علاوة على تحديد أعداد القوات ومواقع انتشارها.
وتجري حالياً مباحثات انطلقت الأربعاء الماضي قاطعها الجيش حتى الآن بالعاصمة السويسرية جنيف تهدف وقف الحرب في السودان.
وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية دعوة لعقد جولة جديدة للتفاوض بين الجيش وقوات الدعم السريع يوم 14 أغسطس الجاري في جنيف بهدف وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وتطوير آلية مراقبة ورصد للتحقق في حال توقيع اتفاق.
المصدر: صحيفة التغيير