لماذا الهجوم على الاديب العالمي بركة ساكن ؟
هو الشعب القليل القراءة والثقافة الادبية
شي مؤسف الاسفاف والالفاظ المقذعة التي يوصف بها الاديب العالمي بركة ساكن من بعض السواقط قليلي الادب مجرد انه عبر عن رأيه عندما قال:
(احمل المسؤولية لكل قطرة دم للجنجويد والى قحت)
بركة ساكن تم تكريمه في معرض باريس عاصمة الفن والاداب لذلك يعد من اهم معارض الكتاب في العالم .. وتم اختيار تلاتين روائيا يتم تكريمهم وكان بركة ساكن من ضمنهم وتم تكريمه وتشترك فيه وزارة الخارجية ووزارة الثقافة
ورفع اسم السودان من ضمن اهم الروائين في العالم من ضمنهم الاديب العالمي دكتور علاء الاسواني والامريكي بول استير والايطالي امبيرتو ايكو والروائية الحاصلة على جائزة نوبل عام ٢٠٠٧م وكان شرف عظيم له وللسودان ان يضع اسمه واسم السودان من ضمن هؤلاء العمالقة .. وتم ترجمة رواياته الى عدد من اللغات . الفرنسية والانجليزية وغيرها من اللغات حتى الى الامهرية .
ولازالة الاسطوانة المشروخة بان تكريمه كان لاسباب سياسية وانه يمثل افريقيا والهامش .. كان التكريم لا يقتصر على المسؤولين في الدولة والسياسيبن وانما يتبعة القراء والزوار للمعرض فهل الزوار يدعمون سياسة الدولة ؟ طبعا لا
كانت الندوات التي يقيمها الكثير لا يجدون اماكن وكانوا وقوفا وكان يصطف له الفرنسيبن في طابور ليحظوا بتوقيعه .
الكثير من كتبوا عنه لم يقرأوا له كتابا واحدا .. (بس يا شقراء مع الخيل)
بطلوا قلة الادب والحسد .. واحترموا الروائين والادباء ان لم تكرموهم كفوا عن الاساءة اليهم ..
المصدر: صحيفة الراكوبة