عبدالحافظ سعد الطيب

عبدالحافظ سعد الطيب

📍لأن التجربة أثبتت خطورتهم
خلال 36 سنة، هم لم يكونوا مجرد تيار سياسي عادي ينافس ببرنامجه، بل كانوا مشروعًا تدميريًا قائمًا على القتل، الإقصاء، التخريب الاقتصادي، تقسيم المجتمع (فصل الجنوب، صناعة الجنجويد، تأجيج الحروب). هذه ليست أخطاء عابرة بل جرائم منظّمة.

📍. لأنهم “عدوى سياسية وفكرية”
مثلما يُعزل المريض المعدي في كرنتينة لحماية المجتمع، يجب عزلهم سياسيًا واجتماعيًا وفكريًا. الفكرة هنا ليست عقابًا فقط، بل وقاية: حتى لا يعودوا عبر بوابات خلفية، أو يربّوا جيلًا جديدًا يحمل نفس المرض.

📍. لأن المصالحة معهم تعني إعادة إنتاج الخراب
أي تساهل أو دمج يعني تكرار الكارثة، مثلما حصل بعد ثورات كثيرة أُجهضت بسبب التسويات. لذلك فالعزل ليس ترفًا، بل ضرورة تاريخية لحماية الثورة وبناء وطن جديد.

📍. لأنهم لم يتوبوا ولم يعتذروا
بالعكس: لا يزالون يبررون جرائمهم، يحاولون اختراق المجتمع، ويستثمرون في الحرب والدمار. فهل يعقل أن يُتركوا بين الناس بلا عزل أو محاسبة؟

إذن:

العزل = وقاية المجتمع.
الكرنتينة = حماية للأجيال القادمة من إعادة تدوير نفس الفكر والممارسة.
العضّة الأولى غلطتك، لكن الثانية جريمتك.

[email protected]

المصدر: صحيفة الراكوبة

شاركها.