اخبار السودان

للمرة الثالثة توالياً .. الدعم السريع يستهدف مطار بورتسودان فجر اليوم «الثلاثاء» و تعليق حركة الطيران

 

في تطور جديد أستهدفت قوات الدعم السريع في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء مطار بورتسودان العاصمة الإدارية الجديدة للسودان أقصى شرق البلاد للمرة الثالثة خلال 72 ساعة ما أحدث حالة من الهلع والرعب وسط المسافرين الذين يستعدون لمغادرة البلاد ما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية مرة أخرى بعد أن تم استئنافها بعد ساعات من الهجوم الثاني أمس الإثنين.

بورتسودان ـــ التغيير

و أفادت مصادر محلية فجر صباح اليوم الثلاثاء بوقوع انفجارات في مطار بورتسودان، حيث تصاعدت أعمدة الدخانو أشارت  إلى تدمير جزء من المطار في أعقاب هجوم استهدف المطار بواسطة طائرة مسيرة ومواقع أخرى في المدينة لليوم الثالث على التوالي.

حيث أثارت الحادثة  حالة من الفوضى والذعر بين المسافرين والعاملين في المطار، ما أدى إلى حالة من الاستنفار الأمني في المنطقة.

ولم  تتضح بعد تفاصيل دقيقة حول الأضرار أو الإصابات الناتجة عن هذا الهجوم، إلا أن المؤشرات الأولية تشير إلى تأثير كبير على حركة الطيران.

و نتيجة لهذا الهجوم، تم إلغاء عدد من الرحلات الجوية التي كانت مقررة في مطار بورتسودان، مما زاد من حالة القلق بين المسافرين الذين كانوا في انتظار مغادرتهم، فيما تعمل السلطات المحلية  على تقييم الوضع الأمني وتقديم الدعم اللازم للمسافرين المتضررين، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في المطار لضمان سلامة الجميع ومنع أي هجمات محتملة أخرى.

و أمس هزّت انفجارات قوية مستودعات الوقود التابعة للمؤسسة السودانية للنفط في مدينة بورتسودان  وذلك بعد ساعات من استهداف طائرات مسيّرة للمطار الرئيسي في المدينة.

و أتي استهداف المنشأة النفطية على ساحل البحر الأحمر بعد يوم واحد من هجوم مماثل من مسيّرات انتحارية واستراتيجية استهدفت قاعدة عثمان دقنة الجوية ومطار بورتسودان محدثة خسائر طالت أحد المخازن الرئيسية وهو ما قاد إلى تعليق العمل مؤقتًا في مطار بورتسودان.
ووجد الهجوم الذي تعرضت له العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان تنديدًا ورفضًا من قبل دول مصر، السعودية، قطر، الكويت، تركيا بجانب جيبوتي فضلاً عن الاتحاد الأفريقي.
ووقف وزير الطاقة والنفط السوداني محي الدين نعيم محمد سعيد ميدانيًا على عمليات الإطفاء بالموقع لاحتواء الحرائق الذي اندلع في مستودعات الجازولين ثم انتقلت الى المستودعات المجاورة التي تمتلئ بالوقود.
وندد الوزير بالعملية التي وصفها بالإرهابية، وقال إنها تهدف للتدمير الكلي لأكبر المستودعات بالولاية والتي ظلت مشتعلة حتى ليل أمس مع عمل فرق الإطفاء على الحد من انتشار النيران لتجنب المنطقة كارثة محتملة.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *