لقاء مؤتمر البجا بمولانا إسماعيل التاج كممثل ل تقدم في لندن
يواصل مؤتمر البجا اتصالاته مع مختلف القوي السياسية لتتكاتف الجهود لوضع حد للحروب والمجاعات والفوضي التي يعاني من الوطن والسعي لخلق حكومة وطنية تضم ممثلين للكيانات السياسية والاقاليم المختلفة.
تم اخر له لقاء له مع مولانا إسماعيل التاج القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية ( تقدم)
ومثل مؤتمر البجا الأستاذ فايز القاضي القيادي بمؤتمر البجا بمدينة لندن بتاريخ 14 فبراير 2024.
قدم ممثل الحزب السيد القاضي تنويرا عن الحزب وتاريخه ومواقفه السياسية والنضالية ومناهضته لكل اشكال الدكتاتوريات والشمولية عبر تاريخه الطويل ، واكد على موقف الحزب الثابت والرافض للحرب ودعمه التام للتحول الديمقراطي المدني كطريق اوحد للتغيير الشامل وتحقيق السلام الدائم وبناء دولة المواطنة والعدالة ، وان الحزب يؤمن بضرورة توافق القوي السياسية والمدنية حول رؤية مشتركة يتراضى حولها الجميع ، ودعا الى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء المدنيين والدعوة لتوحيد الجهود ومحاولة استيعاب كل الكتل والاجسام السياسية عدا المؤتمر الوطني ومؤيدي هذه الحرب .
كما ابلغ السيد القاضي مولانا اسماعيل التاج بموقف الحزب من جبهة ( تقدم ) وماصاحب تكوينها من اقصاءات وتهميش لقوى اصيلة في شرق السودان منها مؤتمر البجا المكتب القيادي وما حدث في مؤتمر (اديس ابابا) التحضيري وماتلاه من تكوينات تحضيرية تم تغيب الشرق فيها بسبق الاصرار تكرارا لذات ممارسات الحرية والتغيير ( قحت) ابان الحكومة الانتقالية.
واكد مولانا اسماعيل التاج ان ( تقدم) ليست الفاعل الوحيد في الساحة ويجب ان تقدم تنازلات والانفتاح على الجميع واستيعاب كافة الكيانات السياسية والمدنية وتتدارك كل السلبيات التي صاحبت الفترة الانتقالية وما بعد الحرب والاستفادة من الاخطاء السابقة خاصة في قضايا الشرق .
اكد السيد فايز القاضي لمولانا اسماعيل ان مؤتمر البجا هو الحزب الرائد الذي حمل عبء المطالبة بحقوق انسان السودان عامة والشرق خاصة مبكرا في خمسينيات القرن الماضي وما زال يمارس مسؤلياته تجاه الوطن وانسان الشرق باعلى درجات الوعي الوطني .
وباسم الحزب طالب بتكوين جبهة وطنية تتمثل فيها كل القوي السياسية والمدنية والمجتمعية عدا المؤتمر الوطني ودعاة الحرب تمهيدا لتشكيل حكومة انتقالية من التكنوقراط والخبراء تقوم بمهام المرحلة القادمة ، كما أمن على ان الفيدرالية للاقاليم هي الالية الدستورية التي تناسب دولة مابعد الحرب ومتمسكون بها كابناء اقليم شرق السودان ( القضارف ، كسلا ، البحر الاحمر) .
ختم مولانا اللقاء بتأكيده ان اصوات اصيلة في( تقدم ) دعت
لتوحيد الجهود ومشاركة الجميع في تكوين جبهة عريضة يتمثل فيها الكل دون استثناء عدا المؤتمر الوطني وقال ان هناك تواصلات بينهم وبين الاجسام السياسية خارج (تقدم ) من بينها الحركة الشعبية شمال وحركة عبد الواحد وبقية القوى السياسية والمدنية للتواضع حول عقد سياسي اجتماعي يحفظ تماسك هذه الدولة وبقاءها .
د. ابومحمد ابوامنة
المصدر: صحيفة الراكوبة