لعمامرة سيناقش خلال زيارته جهود السلام مع الأطراف السودانية المتواجدة في المنطقة، بمن فيهم الفاعلون السياسيون الرئيسيون، قبل أن يتوجه إلى مدينة بورتسودان للقاء السلطات وممثلين لجهات سودانية أخرى.

نيروبي: التغيير

بدأ المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، جولة في شرق أفريقيا استهلها من العاصمة الكينية نيروبي، في إطار جهوده لدعم تهدئة الصراع وتعزيز فرص الحل السياسي في البلاد.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الخميس، إن لعمامرة سيناقش خلال زيارته جهود السلام مع الأطراف السودانية المتواجدة في المنطقة، بمن فيهم الفاعلون السياسيون الرئيسيون، قبل أن يتوجه إلى مدينة بورتسودان للقاء السلطات وممثلين لجهات سودانية أخرى.

وأضاف أن المبعوث الأممي سيجدد دعوته إلى جميع الأطراف للمشاركة في حوار بنّاء يقود إلى سلام مستدام، مع التركيز على القضايا المتعلقة بحماية المدنيين.

وأشار المتحدث إلى أن لعمامرة يواصل العمل على توحيد وتعزيز جهود الوساطة المتعددة الأطراف بشأن السودان، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، حيث يجري التحضير لعقد اجتماع مشترك للمجموعة الاستشارية على المستوى الوزاري في أديس أبابا.

إلى ذلك، جدد دوجاريك الدعوة إلى إنهاء الصراع في السودان، مشيراً إلى أن نحو 25 مليون شخص أي ما يقارب نصف سكان البلاد يواجهون مستويات حادة من الجوع.

وأوضح أن نقص التمويل أجبر برنامج الأغذية العالمي للمرة الأولى على تقليص عملياته، حيث لم يعد قادراً على مساعدة سوى 4 ملايين شخص شهرياً، أي شخص واحد فقط من بين كل ستة محتاجين.

وحذر من أن الأزمة الغذائية تتجه نحو ذروة كارثية مع دخول موسم العجاف وتفاقم معدلات الجوع خلال شهر سبتمبر الجاري، الأمر الذي قد يدفع ملايين السودانيين إلى حافة المجاعة.

ودعا دوجاريك المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده وتوفير التمويل اللازم لدعم العمليات الإنسانية في السودان، مؤكداً أن حرمان الملايين من المساعدات المنقذة للحياة يضاعف خطورة الوضع الميداني.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.