«لجنة المعلمين بالبحر الأحمر» تدعو لإيجاد البدائل المناسبة للنازحين قبل فتح المدارس
قالت اللجنة إنها قدمت عدة مقترحات لوزارة التربية والتعليم من بينها؛ إيجاد البدائل المناسبة للنازحين في مدينة بورتسودان والمحليات، إلى جانب توفير الكتاب المدرسي والبيئة الجيدة لاستيعاب الأطفال
التغيير: بورتسودان
قالت لجنة المعلمين السودانيين، بولاية البحر الأحمر، إنها ترحب بأي مبادرة لفتح المدارس ليتمتع الأطفال بحقهم في التعليم الجيد.
وأشارت اللجنة في بيان، الأحد، إلى أنها طالعت قرار والي الولاية القاضي باستئناف الدراسة وفتح المدارس في الرابع عشر من أبريل القادم، عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من ترحيبها، أوضحت اللجنة أنها سبق ونشرت رؤيتها لفتح المدارس أوضحت فيها المشكلات والحلول المقترحة.
وأكدت اللجنة أن قرار والي ولاية البحر الأحمر القاضي بفتح المدارس لم يوضح حلولاً لقضية النازحين الذين يشغلون أكثر من 122 مدرسة تحولت لدور إيواء.
كما لفت بيان اللجنة إلى قضيتي الكتاب المدرسي والبيئة الدراسية يعتبران مهدداً لاستمرار العملية التعليمية.
وأوضحت اللجنة أنها ناقشت مسألة فتح المدارس مع وزارة التربية والتعليم وبعض منظمات المهتمة بالتعليم.
وأفادت بأنها أوضحت وجهة نظرها فيها ومقترح حلول لاستدامة العملية التعليمية التي تتمثل في إشراك أصحاب المصلحة من معلمين ومجتمع وإيواء النازحين في مناطق آمنة وإيصال المعينات للحياة الكريمة، لا سيما حق التعليم الجيد.
وأوضحت أن مقترحها يتمثل في إيجاد البدائل المناسبة للنازحين في مدينة بورتسودان والمحليات، إلى جانب توفير الكتاب المدرسي والبيئة الجيدة لاستيعاب الأطفال.
كما أوضحت لجنة المعلمين السودانيين، بولاية البحر الأحمر، دعت لضرورة إكمال صرف مستحقات المعلمين والعاملين.
ونوهت اللجنة إلى أن فتح المدارس في هذا التوقيت يعد مخاطرة بالأطفال والتقويم؛ لأن عمر الفترة الدراسية سيكون 60 يوماً من تاريخ الشروع في تنفيذ القرار.
ولفتت إلى أنه بعد ذلك ستدخل الولاية في فصل الصيف، كما أنه لم تُحدد بعد كيفية حل الإشكالات المصاحبة لفتح المدارس.
المصدر: صحيفة التغيير